ها قد ظهر أحد اسباب بكاء وزير الصحة ... كانت طلبات الترخيص في التصوير على مائدة رئيس الحكومة .... منذ اسبوعيين ورضخ ....
سقطة من حكومة الفخفاخ.. لن ادافع عنها ان فك شرط واحد مقدمة لفك باقي الشروط .... هكا قال العظيم مظفر النواب غدا تتحرك لوبيات اخرى …
مادام سامي الفهري يمكن ان يوجه الحكومة من سجنه. سأكسر الحجر واتحمل كلفة ذلك فردا بلا سند ...ولا لوبي يحميني.
ايهما اولى بالتحليل الطبي الوقائي المجاني (على نفقة الدولة) في هذه المرحلة؟ عمال وكوادر معامل الاسمنت المتوقفة ام الممثلين بدورو؟
وراء معامل الاسمنت مليون مرماجي حالهم واقفة …وشادين الصف على 200دينار إذا توفرت لهم شروط الحالة وهي مستحيلة … اليسوا اولى بالعلاج الماجني الوقائي والرجوع الى العمل؟ لتعود دورة البناء … المرماجية اقل احتكاكا على الحظائر من الممثلين وفرص العدوى شبه منعدمة.
لماذا تنقلب موازن الحكومة؟
صديقي مجمع حليب من الفلاحين رأس ماله سيارتين ازوزو وسيترنا قزدير ب500 لتر ومواعين حليب. يبدا يومه فجرا فيجمع الحليب ويدفعه للمجمع الذي يدفع لمعمل الحليب. صديقي منعت سيارتاه من الحركة باسم الحجر الصحي.. فلا الحليب تجمع ولا المعمل تزود ولا المستهلك وجد الحليب.
والكارثة الاكبر ان البقرة لم تتوقف عن دفع الحليب …. فخسر الفلاح موسمه … هذه اعلى فترة انتاج حليب بقري في السنة … والمسلسلات تكسر الحجر… هذه الحكومة وهذه الدولة …. وأنتم تصرفوا ….