كل قطاع النقل استنفر ضد الوزير الذي مازال مندهشا ...اعلان استنفار كامل وجاهزية مطلقة ...
كتبنا ونكرر ولن نمل. لن ينصلح حال هذه البلدة وهذه النقابة تسرح وتمرح فيها.
لا يخدعنكم انتماء الوزير السياسي .... ما تلك الا ذريعة.. للإيهام بوضع الضحية
مؤسسات النقل العمومية منطقة نفوذ نقابي يديرها الفاسدون ويغنمون منها الكثير …
تتكلم النقابة على ان الوزير سيواجه وحده ... بما يشير الى تواطئ من داخل الحكومة مع النقابة في إطار التكايد السياسي الذي نعرفه. هناك احزاب وصلت للحكم بشعار محاربة الفساد ولكن في الحقيقة بدعم نقابي مطلق لمنع محاربة الفساد....
ها نحن نتابع ... ونسجل فالتاريخ يكتب الان .... بوضوح. سينتهي الفخفاخ سياسيا وتنهار حكومته ويخرج من الباب الصغير إذا تراجع قيد خطوة واحدة امام التهويش النقابي الذي انطلق …
لكن ستكون الصورة بعد ذلك اوضح ...لقد وضعنا العلامات على الفاسدين وسندهم السياسي .... والحساب يجمع …
شوفوا يا اصدقائي ...انا مواطن فرد اعزل ...واعرف حدودي ...واحتكم الى مثل شعبي من قريتي فارس وحده ما يعمل عجاجة ... (فارس هذه فيها شوية مبالغة) …
لكني اراقب رئيسي الذي انتخبته ...ومعمل عليه.. وهو صاحب المقولة المعروفة عن الفساد (الفساد اما اقوى من الدولة او هو الدولة ذاتها) ... (صوت واحد لا يغير شيئا لكنه يعطيني حقا رمزيا)
المعركة ضد الفساد انطلقت والنقابة انكشفت كجزء اساسي من الفساد وهي تطلق التهديدات بالتخريب …
تدخل الرئيس في المعركة ضد الفساد و زلاطه النقابي ستكون محددا في الموقف من الرئيس الصمت على تصريحات القيادات النقابية المعادية للدولة سيكون معيار حكم ... في الاخير انا انتخبت ولم ابايع بيعة حشاشين…
هذا زمن الفرز .... والزمن ملك الشعوب وانا مواطن من تلك الشعوب المجهولة الاسماء وصوتي ملكي .... والحصان قدام السدرة …