كل مدن العالم)وان لم ازرها كلها) تتحدث بلغتها الوطنية ...فلا تجد فيها اعتبارا لغير لغتها رغم انها مدن سياحية بل اكبر المدن السياحية في العالم تختلط فيها الاعراق واللغات إلا تونس ....حيث يبرر استعمال الفرنسية بالوجهة السياحية ...وما الفرنسيون فيها إلا قلة مقارنة بالألمان والانجليز والطليان على سبيل المثال ..
حركة بلدية تونس حركة صائبة في تعريب اللافتات على المحلات ...ويجب ان تمضي البلدية في عملها قدما فهي على حق في ما فعلت …
وعلى بقية البلديات في القطر ان تماشيها وتنفذ عملا مماثلا ... لغو الفرنكفونين المعارضين باطل ولا وجه له إلا القوادة للغة الفرنسية …
يجب الاستعانة بلغويين مختصين حتى يكون العمل تاما وصحيحا لغويا وليس كما فعل في زمن بن علي الخواف حيث كتبت اللافتات باحرف عربية ولفظ فرنسي. تونس عربية وتتكلم العربية ولا سبيل الى فرنستها. هذا موقفي بقطع النظر عمن يدير البلدية.
في انتظار تغيير اسماء الانهج وأسماء ساحاتها ..
نذكر بمبدأ وقاعدة اللغة العربية ليست ملكا لأحد هي ملك لكل تونسي)عربي او متعرب يستعملها ) اذا كان هوى شيخة المدينة اسلاميا فهذا لا يعني تملكها للغة العربية لكن عندما تقوم بفرضها في المجال البصري المشترك لكل التونسيين فهي تحسن صنعا لذك وجبت مساندتها …
نلاحظ هنا الالتقاء الايجابي بين مكونات المجلس البلدي)تيار ونهضة) وتعاونهما المثمر بقطع النظر عن اختلافاتهما في مسائل اخرى هذا هو التعاون المطلوب تونسيا الان وهنا ...(حصل لقاء مثمر اخر في تجديد لزمة سوق السيارات بما عاد بالنفع على البلدية).
انتظر مواقف تيارات سياسية بعينها تعتبر اللغة العربية قاعدة هوية للبلد ولأهله…
قلنالكم نحبوا نشوفوا بلادنا بالعربي ... رديتونا دواعش... ادعو كل البلديات المنتخبة الى توسيع حملة تعريب اليافطات ...ادعو الى تعريب ضد فرنسة .. لتكن حملة وطنية ... جمهور العربية في كل بلدة اضغطوا على بلدياتكم ...التي انتخبتموها بلادنا ونحن احرار فيها …
سافا ..يا اولاد .......القردة …
دعكم من الاختلاف الايديولوجي والسياسي الذي يمكن ركنه على جنب لحين معالجة مسائل مشتركة تنفع ولا تضر ... تونس عربية والفرنسية ليست لغتها …