الذين من جيلي يتذكر كيف حطم التوانسة محلات التاكسفيون الموضوعة في الشوارع دون رقابة ...وهي تجهزيات ملك البلديات شرع في استعمالها بعد عام 80 ... (مشابهة للتاكسيفون الانجليزي الاحمر).
حيث كان الشباب خاصة يهجم عليها في الليل ويقلع العلبة كاملة ويكسرها بحثا عن الفلوس. بعد ذلك بقينا مدة بلا تاكسفيونات حتى وضعت بلديات بن علي نظام التاكسفيون المتعدد الغرف على ملك شخص (مستثمر) ...حيث يجهز ويراقب ويجمع الحصيلة…
سرقة المعقمات التي وضعتها بلديات على ذمة الناس لتسهيل الامور الصحية لم تتذكر معطى مهم كشفه تاريخ التاكسيفون.
التونسي يعيش لنفسه فقط ولا يفكر في غيره ابدا وكل خير موضوع في طريقه يتملكه وان لم يكن له او هو فيه شريك. هذا شعب مجازي هؤلاء افراد فقط موجودون في مكان واحد بالصدفة وتجمعهم وسائل النقل العامة ومن وجد عنها مهربا يحتل الطريق بسيارته.
من عام 80 الى 20 (40سنة) لم يتغير شيء.. هل سيتغير؟؟ لا أظن…