أول أمس قضاء 25 وجه الاتهام في حادثة الحفرة لأربعة مواطنين بشبهة الإرهاب وتحضير للقتل الخ الخ...
ولكنو، بالنظر لتفاهة التهم.. يعني حكايات فارغة متاع تكوين تنظيم إرهابي والشروع في حفر نفق لغايات إجرامية وتحضير لقتل سفير دولة أجنبية وعظمى وصديقة وكذا... وأكيد نظرا لوداعة المتهمين ووسامتهم.. وطيبتهم التي أثبتها الطب الشرعي... قرر التحقيق الجميل تركهم في حالة سراح.
يعني ما دام الرئيس سبق التحقيق..أو حقق بنفسو خلال دقائق.. وأكد الطبيعة الإرهابية للنفق من خلال معاينة جيولوجية علمية أثبتت بما لا يدع مكانا لأي تفتوفة متاع شك اللي التراب كان أكثر مالحفرة.. وبالتالي علميا وآليا و"أهليا" (نسبة إلى النظرية الأهلية الشعبية القاعدية).. اللي حفروا ما يكونوا كان إرهابيين...،
ما دام ذلك كذلك.. كان يجب توجيه تهمة الإرهاب.
وما دام المتهمين ما همش هاك اللي إرهابيين برشا برشا.. والا ربما إرهابيين متاع كنوز وفازات وجوّ.. برا هاوكا نخلوهم يسرحوا في أنفاق أخرى حتى تعمل دولة 25 الأهلية راي…
بالحق حالتنا مكربة ياسي…