أول شركة أهلية نسائية دشنها اليوم سعيّد. عاملات فلاحيات يخدموا في أرض دولية قرروا باش يعملوا شركة أهلية باش ما عادش يتعرضوا للطرد التعسفي من أصحاب الأراضي.
هكذا بكل بساطة. واضح أنو المسكينات ماشي في بالهم باش يولوا ملاّكة، وهو يقوللهم ويعاود الأرض باش تبقى للدولة. والسيد اللي مقابل سعيّد، مانيش عارف صيفتو بالضبط،قاللنا "الأرض لمن يخدمها الأرض لمن يفلحها".. واضح مسكين أنو طايح مالكتاب الأخضر.. ولازمو تحيين زمني وجغرافي للمحفوظات اللي حفظها كيف عاش في ليبيا.
اللي ما قالهولناش الفيديو شكون باش يدير الشركة؟.. يعني شكون يقرر عدد أعضاء الشركة وشكون يشري المواد الأولية كالبذور والأدوية والتركتورات وآلات الحصاد ومنين باش يجيب فلوسها وشكون يبيع المنتوج ويخلص الخدامة ويقسم الأرباح على العضوات المؤسسات المساهمات في الشركة...؟
وكان المشروع استحق رجال باش يتم إدماجهم في الشركة الأهلية النسائية كأعضاء وإلا باش يتم تشغيلهم موسميا ويتم طردهم كيف ما يتم طرد النساء الآن... الخ ؟
ما تحكيش عاد عالتلميذة اللي أمسك سعيّد يديها لأنهما يدان تكدّان من أجل العيش الكريم.. والحال أن رئيس الدولة مدعو إلى تطبيق القانون الذي يمنع عمالة الأطفال لا إلى التباهي بخرق القانون وامتهان الطفولة.
حاصيلو.. وووه على روسنا.. وتبا.