عندي يقين أن هذه التسريبات مفبركة.. أو مصطنعة. يعني في الحالتين هي من تخطيط مخابراتي ضمن خطة سياسية تهدف إلى تهيئة شروط مشهد جديد.
بلغة أوضح لا يمكن أن تكون نادية بالغباء الذي يجعلها تتحدث في رسائل صوتية بهذا الاستهتار وهي تعرف أن التقاط هذه الرسائل أمر في متناول كل الأجهزة.. لذلك أرجح أن تكون مأمورة بإرسال هذه الرسائل.. إما "مجبرة" تحت تهديد أو ابتزاز.. أو بكامل إرادتها "السياسية".
عكاشة في كل الحالات ليست مصدر خبر عندي. لم أشر مجرد الإشارة إلى سلسلة التسريبات المنسوبة إليها.. ولم يعنني تكذيبها للتسريبات لأن التكذيب جزء من لعبة التسريب.
المهم عندي أنها جزء أصيل من الانقلاب المسخ.. وأن إشرافها على القصر لمدة عامين كاملين، إعدادا للانقلاب وإنجازا له، كان ضمن خطة فرنسا الغبية التي أشرت إليها سابقا.. وأن توظيفها الآن لاستعادة فرنسية للانقلاب من جهة "هربت" به لا يمكن أن يكون مادة بديل وطني لحالة التفسّخ السياسي والمجتمعي التي انحدرنا إليها.
التسريبات شغل مخابرات سافلة لا شغل سياسيين محترمين.