هيئة الدفاع على الشهيدين فعلا يسخفوا ماشي فيبالهم بالحق صار انقلاب ونجح. وموش فاهمين إلّي الراجل ورّط روحه وباش يورّط في جرته برشة طمّاعة وانتهازيين ومرتزقة ومقاولي سياسة منهم كانوا أصحابنا.
ويعتبروا هذه فرصة لقضاء التعليمات باش يحقق كذبهم واستثمارهم المستدام في دمّ رفيقهم وسكوتهم على المجرم الحقيقي، ويحكم على خصومهم السياسيين لا على المجرم الفعلي الّي يعرفوه.
الوطد يؤكّدوا في كلّ مرّة أنّهم بوليس سياسي متاع بن علي. ونعطي فرق صغير بينهم وبين حمّة رفيقهم : حمّة ضدّ النهضة وضدّ منظومة الحكم الحاليّة، ولكنّه مع الديمقراطيّة لذلك هو ضدّ الانقلاب. والوطد أيضا ضدّ النهضة، ولكنّهم ضدّ الديمقراطيّة وهذاكة علاش هم مع الانقلاب الفاشل..
ونعرفوا رموز الطبقة السياسيّة والمرجعيّات القانونيّة والجمعيّات الحقوقيّة والشخصيّات الوطنيّة الّي وقفت بقوّة ضدّ الانقلاب واستهداف الدستور والديمقراطيّة..
عشريّات من النضال ضدّ الاستبداد وعشر سنوات من بناء الديمقراطيّة كان لها أثر على بنية الدولة وقاعدتها الماديّة ومواردها البشريّة والنخبة والطبقة السياسيّة من القديم والجديد الّي رفضت في أغلبيّتها الساحقة محاولة الانقلاب. وأعلنت تشبّثها بالديمقراطيّة.
لن يبقى مع المنقلب الفاشل إلاّ البوليس السياسي والشبيحة وبعض من الانتهازيين وتجّار المبادئ والرخاص في الإعلام الوهابي... قلنالكم راهو الدفاع عن الديمقراطيّة وشروطها شرف كبير ...ويكون أرفع وأكبر حين نتصدّى لبعض التفّه العابثين وهم يتوهّمون الانقلاب عليها…
هيّا اعتقلونا يا أنصار الانقلاب والتصحيح الثوري!!!...مرخصكم!!