بطاقة إيداع بالسجن في حقّ العميد السابق عبد الرزاق الكيلاني بعد إحالته على القضاء العسكري من أجل تذكيره المؤسسة الأمنية بدورها كما ضبطه دستور الثورة وضرورة الالتزام به والوقوف عنده.
ويتأكّد مع كل مظالم الانقلاب واستهدافه مؤسسات الديمقراطية أنّ مهمته الأساسية لا تخرج عن الثأر لنظام بن علي المقبور من ثورة الحرية والكرامة.
هذا وضع فاقد للشرعية ولا يملك مبررات الاستمرار، وسيخرج كلّ من ناله قمع الانقلاب وقيده وأذاه بطلا مرفوع الرأس عزيزا. فشرف مناهضة الانقلاب والعمل على غلق قوسه لا يقلان عن شرف مواجهة الاستبداد وكسر نظامه..
السيد العميد، والصديق الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني كلّ الدعم وكل الجهد لإيقاف هذه المظلمة وغيرها من المظالم المتلاحقة باستهداف الحريات الخاصة والعامة، ولوضع حدّ لهذا الاستهتار بأمن الأفراد وسلامتهم وكفّ العبث بمقدّرات البلاد وسلمها الأهلي..