منظمة الصحة العالمية تعلن عن تخصيص صندوق عالمي لمواجهة فيروس كورونا وتدعو الجميع للمساهمة به. صديقنا نور الدين العلوي سبق هذه المنظمة بمبادرة يساهم فيها الموظفون بيوم عمل، ولكن لا شيء يتحقّق.
المفروض أن تلتقط الحكومة مثل هذه المبادرات بسرعة وبمنطق الاستعداد للأسوأ لا قدّر الله…وقد نشر نور الدين مقترحه على صفحة رئيس الحكومة…ولكن لا جواب…
لم تجمعنا محاربة الاستبداد، ولم تجمعنا الحرية، ولا مطالب الشبيبة في الخدمة، ولا مخاطر الإرهاب، ولا الأزمة المالية الاقتصادية…وخبّشنا وجوه بعضنا بلا فائدة …على الأقل تجمعنا الكورونا والخوف من الكورونا…
يهديكم راهو الوقت والإمكانيات والقرارات المناسبة والإجراءات الصارمة ودرجة الوقاية والانضباط حاسمة في هذه المواجهة…
الكورونا ستمرّ، ولكنّ بأقلّ الأضرار التي ستخلفها يكون استئناف حياتنا أيسر…واستئناف حياتنا يعني معالجة بلد محطّم على كل الأصعدة زادت على مرمته الكورونا…ولن يساعدنا أحد إذا لم نساعد أنفسنا…