خطوات الدّيمقراطية
1- إزاحة النّظام السّياسي المستبدّ.
2- يصبح الشّعب سيّدا، وتصدر القوانين باسمه.
3- تنتفي العبودية، و يكون أفراد الشّعب مواطنين.
4- تنظيم ورشات تفكير في النّظام السّياسي البديل.
5- صياغة دستور جديد.
6- إقرار انتخابات حرّة شفّافة يختار فيها المواطن.
7- يشكّل الحزب الفائزحكومة تشرف على حماية المواطن أمنيا و سياسيا و غذائيا و تعليميا....
8- يعمل المجتمع المدني و الأطراف الاجتماعية و الاقتصادية على حماية الوطن و العمل على
تقدّمه و توعية المواطنين و احترام الدستور و القوانين.
***
سارت بلادنا في هذا المسار، و أفرزت الانتخابات فائزين، شهد لهم الشّعب و العالم بالشّرعية.
اليوم أكبر منظمة عمّالية لا ترى مبرّرا للاستناد إلى هذا المسار الدّيمقراطي. بل تعتبر تشكيل الحكومة المفترضة لا يجب أن يقع تحت هذا المسار. طيّب المصادقة عليها أين سيكون؟
هل الأحزاب التي لا تمثّيل نيابي لها ستصوّت بالويفيwifi؟
سؤال غير بريء:
جائزة نوبل هل يتم منحها - للأنظمة و المنظمات و الأفراد- الّتي تحترم صناديق الانتخاب و إصبع المواطن أم للتحالفات الظّرفية و النزوات الأديدولوجية؟
احترام المواطن أهمّ من المناورات . خاصّة أنّ هذا الشّعب صرف المليارات لإحلال السّلم
الأهلية عبر دسترة الحياة و إعلاء قيمة القانون و المؤسسّات فقط في إطار الدولة الجمهورية.