بعد الحكم بسماع الدّعوى :
و أنا أقرأ بعض التعاليق أشعر أنّ مشكل هذا البلد هو في انعدام التواصل بين أفراده.
مجموعة غاضبة حانقة تسب القضاء و تعتبر الحكم غاية في السّذاجة.
و مجموعة أخرى تعتبر الحكم قد رفع القضاء و أصبح مستقلا.
صحيح هذه المحن تجعلك تعاين معادن البشر. ولكن لماذا تتحوّل مأساة عائلة إل مغنم سياسي لطيف ما؟ ولماذا تتحوّل القضايا الطّارئة إلى مصادر خلاف أيديولجي مقرف؟
رحم الله أبناء الوطن، و خفّف المآسي عن أبنائه. و الوطن يسير إلى الأمام. فقط من يقف في طريقه سيجرفه تيار العشق لهذا الوطن الّذي يشكو من استفحال ظواهر التعصب و الثرثرة البغيضة.
في جميع الدّول المتحضّرة :
القضاء سلطة عليا لا يجوز المساس بها أو اتهامها أو إذخالها في التجاذبات السياسية أو التشكيك في الأحكام.
لماذا في بلدي بزاوش تجرح القضاة و لا أحد يقف لهم؟ ألسنا أمّة متحضّرة منذ3000سنة أم هذا للاستهلاك السياسوي. الهايكا لا تسمع لا ترى البلاتوات و و القعدات الإذاعية و القفشات القهواجية في التلفزات. التجاوزات بحقّ القضاء و القضاة.
دولة تترك الهمج يسبون قضاته ذلك تطاول على الدّولة و علوية دستورها و قوانينها. قضاء يقدر على حلّ حزب سياسي متسلط على الدولة لأكثر من 60 سنة هو قضاء محترم و وطني.