تطبيقة محلّية للدخول إلى بيت الطّاعة. من يسمع بإضراب يخبر بوسعدية.
بعد مرحلة…
اضراب ...... اضراب .......اضراب.
المرحلة الجديدة
اركش... اركش .... اركش
خالص العزاء لجماعة النضال البودورو. انتهت تجارتكم إلى تباب.
البلاد ليست محتاجة إلى التهريج.
الّذين اتخذوا قرار الإضراب العام لا شكّ أنهم كانوا يعرفون أنّه قرارخطير له تداعياته الخطيرة على البلاد و العباد. و الثابت أنّ اتّخاذه كان بدافع الدّفاع عن مصالح الشّغالين. وهذا القرار ليس " لعب فروخ" أو " لي الأذرعة" أو " السّمسرة الرّخيصة" ولذلك كان من المفروض أن يقع التفكير و التمحيص قبل تحريك الهياكل للتجييش و التعبئة.
• ماهي الطلبات التي يجب أن تتحقّق؟
• وماذا كان يمكن أن يحقّقه للشّغالين؟ وفي الأخير ماذا تحقّق؟
• ماذا كانوا يأملون عند التصعيد السّاذج؟
اتفاق هزيل ضعيف. لا يرتقي إلى قرار الإضراب العام. وهو على سوئه جنّب البلاد و العباد أزمة مجّانية لافتعال مشاكل. و برّد نفوس كل الغيورين على الوطن من "شوشرة" ماسطة لاسطة .
لماذا الهرولة إلى تأزيم الوضع، و الحال أنّ الأمور كانت واضحة من الأوّل البلاد تعيش أزمة لا يمكن إخفاؤها.؟؟؟؟؟ و كلّ الناس مستعدّة لأي شكل من أشكال التضحية. فالسّلم الاجتماعية هي أفضل من إضرابات تدخل البلاد في دوامة الصّراعات؟
فلماذا التهديد و الوعيد و إشغال الناس و سيطرة الحيرة و بثّ الهلع في البلاد؟
المفروض أنّ من اتخذ قرار الإضراب العام عليه أن يتنحى فهو ليس أهل لأمانة الشّغالين و ليس جديرا بالقيادة ؟
ومتى يقع الارتقاء بالعقول كي تترك الصبيانيات و تنظر إلى الوطن بأياد عاملة و أذهان مجتهدة؟