شخبط شخابيط : في بلدي فقط.
• مجلس النّواب الّذي صوّت لرئيس الحكومةّ و شرّع قانونية حكومته يتابع عن كثب.
• رئيس الحكومة يريد أن يمرّ عبر مجلس النّواب لسحب الثقة أو المواصلة.
• تدار مجالس رحّالة قصد إجبار رئيس الحكومة على الاستقالة.
• رئيس الحكومة يطبّق الدّستور بحرفيته ودون تأويل.
• المنشغلون بالكراسي الوزارية يطبّقون مقولة " معيز و لو طاروا".
• رئيس الوزراء يقول " خذوا المناصب" بالدّستور"، ولكن خلونا الوطن. الرّسالة لم تصل.
• كرسي رئاسة الحكومة حاليا ليس شاغرا؛ ولكن عند المهلوسين بداء نقرس الملوك يرونه فارغا.
يقولون بعدها:
لماذا خسر حنبعل معركة زامة؟ هي لعنة التّاريخ تلاحقنا.
فعلى من تدور الدّوائر لاحقا؟؟؟؟؟
بعد صعود نجم الإشاعات و أفول بدر الإيضاحات حول تبديل رئيس الحكومة.
على المغروم الجديد أن يختار كيفية خروجه قبل تقديم ولاء الرّضا و التلبية لنداء الواجب المعتاد.
فإذا كان سلفه سيخرج في إطار حكومة طويلة الوحدة قليلة العدد في الحضرة.
فكيف سيقع إيقاف نشاطه؟
المعلوم أنّ مشكل بلادنا ليس في الأشخاص الأكفاء الوطنيين- فهم أبناء وطن واحد- ومهما فعلوا- ما لم يقع إعلاء مرتبة المواطن في عقل السّياسي و احترامه فإنّ جميع التنويشات ستكون تنويعا على الفراغ.
هل سيختار القطع مع احتقار المواطن و البحث في حلول لمشاكله و همومه و مساعدة في تحقيق أحلامه و طموحاته؟
أم يساير زمرة محتقرة للمواطن متنعّمة بماله العامّ.؟؟؟؟؟؟
سلفه اختار المواطن و الشّعب وهاهو ينسحب بشرف. ولولا لعنة النخاسة السّياسة ما وقع ....... ما يقع.
فعلى من تدور الدّوائر لاحقا؟؟؟؟؟
إبراء الذّمة.
على الأحزاب الّتي تدّعي النّضالية ضدّ الاستبداد و إعلاء مصلحة الوطن أن تضع المواطن منارة اختياراتها المصيرية. فالشّعب هو الّذي سيدعمها مهما التفّت حبائل زمرة الفساد على رقبتها. و الشّعب هو الّذي سيخلّصها من قطّاع الطٍّرق.
التّنازل الطّوعي هو استنزاف لقدرات الشّعب في حياة كريمة يستحقّها ولم يقدر الانفراد بالحكم ان يحقّقها له رغم سياط العصا و جمرات تكميم الأفواه.
اختاروا بين حرّية الشّعب و تعايشه السّلمي و توقه إلى التقدّم وهو جدير بها،و أكاذيب الرّخاء الافتراضي و المدينة العائمة في الوحل.