سيلفي الجندي البطل
لا يمكن أن ننسى ذلك السّيلفي الشّهير لأبنائنا الجنود،فأولائك الجنود الأشاوس قد وضعوا حدّا لصولات تصويرية لعصابة إجرامية روّعت الأمنين. أولائك الجنود البواسل وضعوا حياتهم مقابل القضاء على المجرمين، وما تخلّفوا عن ساحة القتال.
عنتريات مسيّسة
وجد المواطنون البارحة مكاتب البريد مغلقة. نعم "مسكّرة". هل وقع أمر طارئ يمسّ من الأمن العام؟ لا لم يكن ذلك. إضراب غير معلن فجئي. استجاب له أعوان تدفع المجموعة الوطنية أجورهم و موظّفون عند المشغل الحكومي. وهم في أحسن حال منخرطون ب2.500 مليم عند طرف اجتماعي. أغلقت المكاتب أبوابها لأنّ مشكلا قضائيا حدث لزميلهم. ما دخل المواطن في ذلك. هل أصبح العزري أقوى من سيدو المشغّل؟
حقيقة هو أمر مخجل، فهل انقلبت المعادلة و أصبح الطّرف المشغّل الأضعف؟ هل يمكن لأي عاقل أن يقبل بهذا التدنّي الشّغلي؟ إذا كان من حقّ العون أن يضرب فمن حقّ المواطن أن يقع إعلامه بالإضراب. هي عنتريات تخفي شجرة التناحر على السّلطة بأياد لا ناقة للأعوان فيها.
و سنغنّي أغنية اسماعيل الحطّاب "بين الوديان الدم يقطّر" ……..واش جاب بين جندي يقاوم و ينتصر و اش جاب لعون يؤمر فينفّذ وهو لا يعلم لماذا يضرب؟