قلق على قلق

Photo

جماعة الإعلام بودودرو قلقون:


•الفلفل طبعا طبعا لا . ذلك وقع استهلاكه في ما مضى.

• 50ألف سيقع تفويتهم للبطالة المقنعة طبعا طبعا لا . ذلك ليس من مشمولاتهم.

• انزلاق حافلة نقل مدرسي و هلاك تلميذة. طبعا طبعا لا. التربية آخر موضوع لأنهم عديمو التربية.

قلقون ومنزعجون من منشور وزاري ينظّم العلاقة الإعلامية بين الموظف و مقتضيات عمله. جميع الموظفين من تاريخ إصدار المنشور مجبرون حسب القانون بعدم التّصريح بأي شأن يهمّ وظيفتهم مالم يحصلوا على ترخيص.

هذا دواء الفم الأبخر الّذي جعل كل من هبّ و دبّ يدلي بتصريح أو يسرّب أخبارا ترجّ البلاد. و قيل قديما . مادواء الفم الأبخر كان المنشور الحار.

في بلاد قالوا عنها خضراء

الفلفل فيها في لهيب الفرار.
و الطماطم في بيت الأخيار.
و البطاطا في طور الاحتضار
و البصل يرتعش مع كلّ قرار

هل تساءلتم يوما لماذا الأوباش جعلوا بطن الفقير آخر قرار؟

26جانفي 1978

أتذكّر ذلك اليوم، كنا نسمع لعلعة الرّصاص في كلّ ناحية. و تتصاعد الأدخنة في كل مكان. لم تكن الأخبار بقادرة على أن نفهم ماذا يحدث.

لم تخرج إدارة الإعلام عن تلك اللفافة السحرية مجموعات معادية للدولة و تريد الإطاحة بنظام الحكم..

بعد عشر سنوات عرفنا أنّ عركة ما مسألة ما -شجار ما -حدث بين أشخاص.

26جانفي 2017

بعد 40سنة فهمنا أنّ جماعة النظام و جماعة الاتحاد أرداوا التفكير بالأيادي و العصي و القليل من الرّصاص و الكثير من الأموات بعد عجزهم عن التفكير بصوت رصين.

هذا البلد كم يحتاج إلى شخوص تضع المواطن في بؤبؤ الحماية و المحافظة عليه. و يكون الاختلاف نبراسا للتقدّم و القطع مع الهمجية و العنف و الاحتقار.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات