ديفيد كاميرون ليس لاعبا في نادي رياضي. هو رئيس وزراء بريطانيا. المملكة التي لا تغيب عنها الشّمس. أمام قبول غالبية من الشّعب الخروج الطّوعي من الاتحاد الأروبي :
• يفكّر في الاستقالة.
• يخمّن في الاستقالة.
• يتشاور في الاستقالة.
• يتحايل كي لا يستقيل.
مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الاستفتاء - تسونامي الاتحاد الأوروبي- يعلنها قويّة صادحة:
"لقد استقلت. و لا مكان لي في القادم من الفعل السياسي."
• هؤلاء المسؤولون ألا يخافون على ضياع شعبهم؟
• هؤلاء المسؤولون ألا يخشون على شعبهم من المؤمرات؟
• هؤلاء المسؤولون ألا يزعجه أن يخسر راتبا و جاها و سياحة في البلدان؟
هؤلاء يؤمنون بالشّعب القادر، و تربوا على احترامه لأنّه هو القوّة الحقيقة و القاعدة الأساسية للنظام و المؤسسات. ويعرف أنّ فكره و جسده هو و غيره في تباب. و لا يبقى إلاّ الشّعب يحفظ مؤسساته و يحميها.
• فالشّعب اختار بحريّة الانسحاب.
• الشّعب رفض اقتراح ديفيد كاميرون بالبقاء.
• ينسحب باحترام المواطن الصّالح.
كلّ محاولة للتقليد يجب أن تحترم فارق التّحضر و الشّخصية المؤمنة بالشعب…