كرونيكارات وإعلاميون يحللون ويعلقون وينبهون ويهددون ويتوعدون الخ. يا ملا ضحكة 100 إرهابي تدربوا في قاعدة الوطية سيهاجمون تونس بتخطيط من تركيا لقتل الرئيس وفيهم جماعة من حماس، قادمون للثأر من إزاحة النهضة من الحكم...
واضح شيء يكشف عن صاحب الفكرة ليس أكثر. فمن الممكن أن يفعل 100 الأفاعيل في بلد بحجم الإمارات مثلا، حيث لا توجد مقومات دولة إذا استثنينا العلم والنشيد الرسمي والكرسي في المنتظم الأممي، لا مؤسسات، ولا شعب، ولا يمثل الإماراتيون في بلدهم إلا 13 بالمائة من العدد الجملي للسكان…
100 إرهاب يمكن أن يقطعوا الإمارات أو قطر أو البحرين، جيئة وذهابا مشيا على الأقدام. أما في تونس فقد سبق أن سُحِق إرهابيون أكثر عددا وعدة في أول مدينة بعد الحدود الليبية التونسية، لم ننس ملحمة 7 مارس 2016.
وحكاية الطائرات المصرية التي قصفت.. هي فقط خدمة مجانية لنظام تحت الحماية الإماراتية.
وأما حماس، فهي دعوة لنا لكي نتخيلهم وهم يمرون بالأنفاق وقدرتهم على التخفي إذ ازورُّوا عن المخابرات المصرية والموساد والمخابرات الأمريكية، هههه. الفكرة واضح مصدرها، إدخال حماس هو الجزء الآخر للتذكير بقطار التطبيع، فحماس الإخوانية العدو المشترك للإمارات والكيان الصهيوني.. .
جماعة الدُوبلْزِيرُو يردون الفعل ويضحكون من فائض الذكاء الذي عندنا، يضحكون من بلدنا الذي يمكن أن يحتله 100 إرهابي. كاد المريب أن يقول خذوني.. هذه من مظاهر الدعم الإماراتي ليس أكثر.