بقدر ما كان ماكرون واضحا ومباشرا ويتكلم عن مصالح بلاده، بقدر ما كان قيس سعيد مترهوج.
لقد بدا وكأنه أعطى الطوع في الموقف في ليبيا. الفرق بينهما أن ماكرون أراد فضح ما تم الاتفاق عليه، وصمت قيس سعيد يكشف أنه كان موافقا له فقط هو يريد الأمر سرا.
والمقابل، مجاني تقريبا. قرض. بمعنى المزيد من رهن المستقبل.
نفهم الحديث عن فلسفة الأنوار، والاستشهاد بديغول يندرج ضمن التقرب من الفرنسيس، وكالعادة تكرار الدرس عن الفرق بين الشرعية والمشروعية. لكن لا نفهم ممن يمثل التونسيين أن لا ينبس بكلمة واحدة عن المليون التونسي في فرنسا.
*ملاحظة: المترجم وجد راحته تماما، لكن لم أجد إعلاميا واحدا استخرج فكرة واحدة من كلام قيس سعيد.