مثلا راضية كانو ينقبولها عجالي سياراتها… ومرة هزو العجالي جملة… خاطر تبديلهم غالي عليها حسب ما تسمح بيه ظروفها.. بما انو بيروها كان محاصر بالأمن. والحرفاء يخافو من الحاكم على مصالحهم… ومكثر القضايا إلي عندها كانو متاع حريات وكانت متطوعة فيهم…
و الحكايات هاذي كانت تصير عادة وقت راضية تشهر بانتهاك في تونس والخارج يحرج بن علي إلي كان يتشدق صلفا باحترام حقوق الإنسان.. وراضية عاد ماتسكتش… جملة…. اتسمع العالم لكل وقت يعتديو عليها..وطبعا بن علي في بالو…والبوليسية كانت تخدم بالتعليمات إلي طبعا تجي مالفوق…والمبادرات الفردية من البوليسية صعيب باش تتوجد.. البوليسي موظف ويخاف على مستقبلو وقت يتصرف بلاش تعليمات.. فبحيث بن علي كان وراءها الحكايات هاذي وكان يتشفى بيها… بالنسبة ليه انتقام..
وكذلك ايضا في سنة 1994، بعد ما أوقف كل قيادات النهضة وحطهم في الحبوسات… ومكثرهم تحاكمو جناحي ببضعة سنوات سجن، وتوقف التنظيم على النشاط..خونا بن علي لاحظ وقتها.. ان برشة مساجين إلي كانو هوما إلي يخدمو على عايلاتهم واصبحو مسجونين…تجيهم القفة واولادهم ما زالو يقراو وعايلاتهم مستورة… وما مدتش يديها للطلبة في الشوارع… واكتشف انو ثمة نوع من التضامن في المجتمع كمام… رغم احتداد التناقضات ضد الإخوان…
فعمل الفصل 52 مكرر الي بمقتضاه ما يمكنش النزول بالعقوبة إلى اقل من النصف.. ورفع من عقوبة عصابة المفسدين… وتشمت في كل من يلم الإعانات او يتبرع لعائلات الإخوان حتى بعشرة دينارات… يتوقف ويتعذب ويتعلق… ويتحال جنائي من أجل الإنضمام لعصابة مفسدين والفصل 52 مكرر… ويتحاكم بعقوبة الدوبل كان موش التريبل ملي تسلطت على برشة نهضاويبن من قبل…
عاد مرة في تلك الفترة قابلت راضية في قضية نلقاها هابلة على بن علي… قتلي جاتني مرت نهضاوي راجلها في الحبس وقالتلها ولدها الصغير… جاه بوليسي يستنطق فيه شكون هدالو الكبوط إلى لابسو في البرد وما شافوش بيه قبل… وقتها بن علي عمل مجلة حماية الطفولة… وعامل لينا حملة دعاية عليها صباحا مساء ويوم الأحد…
وثمة ياسر حكايات أخرى… كيفاش بن علي كان ينتقم ويتشفي من خصومه…. موش كان بالتعذيب إلي هو تنكيل بالذات البشرية.. أو بالمحاكمات الصورية… فبحيث….راهو تصفية الحسابات الشخصية… و الانتقام والتشفي والتشهير بالخصوم السياسيين والكذب عليهم …. متلازمة للحكم الفردي ودولة الرعايا… منذ وجود تلك الدول في التاريخ البعيد… ورانا في تونس ما خلقناش العجلة من جديد…
وهذا من بين الأسباب إلي في الدول الديمقراطية المتحضرة…تفرضت بسببها حكاية التفريق بين السلطات… ووجود سلطة قضائية مستقلة عندها نظر حصري في مسألة الحقوق والحريات… ودولة المواطنة والقانون والمؤسسات…
لكن وقت نشوف التعليقات والتدوينات هنا وهناك… تقول يا بوقلب… قداش فكر الرعية جلدو يابس…. عاد غدوة كان وصلكم الطش لا سمح الله…ما تقولوش ما في بالكمش…وقتها الجواب طبعا باش يكون…. في بالكم و مانا قلنالكم.