ورغم تتابع الإنتهاكات والإعتداء على الحريات...على كل لون يا كريمة كل يوم... تي بعضها ما عملوش علنا بن علي..طلع حشام... كي تقلو علاش عملتها؟ يعمل فيها صك تربح.... ورغم اجتياح ذبان أكحل الفايسبوك... عن طريق صفحات وڨرروبات وحسابات.. في نفس الوقت... تقولش عليها ثمة إشارة إنطلاق... وربي يعلم شكون يحرك فيها من تونس ولاّ من الخارج (دائرة المحاسبات الحكاية هاذي ما تهماش( ...واثرت الحملة طبعا على المزاج العام الفايسبوكي وحس الجماهير إلي عندهم تليفونات ذكية..
ورغم ان هذه الحملة المنتنة والاأخلاقية طالت الأعراض... والحياة الخاصة.. وتوجيه التهم بدون اثباتات...وبرشة كذب واراجيف ... والإعتداءات على الكرامات الإنسانية لمن لم يساند الإنقلاب ودافع على الديمقرلطية ودولة القانون واعلاه الدستور... ودولة المؤسسات الدستورية ... وهي من مكاسب الثورة..
ورغم ان هذه الحملة الفاشية....طالت مختلف القطاعات وفي مقدمتها القضاء حامي الحقوق والحريات في الدستور الذي أكله الحمار... لمحاولة تدجينه كليا موش كان بالكولوارت.. بالصبان بالقْمع والتورنوفيس والمطرقة في طاست أمخاخ القطيع...بالإدعاء مثلا بانوا إذا كان ثمة قضاة فاسدين او موالين للكولوارات... فهذا يعني انهم كلهم فاسدين وغير مستقلين...والهدف البين طبعا... إخضاع سلطة قضائية مستقلة في الدستور... برمتها... للتوظيف والتعليمات...
ويروجرن ذاك بكل وقاحة على أساس أن بقية القطاعات....وتلك التي ينتمون إليها... نظيفة ولا ينخرها الفساد.... هذا إن لم يكن المروجون وليداتها في الفساد ... والله اعلم…
هاذي يلزمها كل واحد يغزر لروحو في المراية... قبل ما يحل كابينتو للإعتداء على الناس..
وطالت نفس الحملة البشعة طبعا الشخصيات وقيادات الأحزاب وأي مواطن يعبر على رأي ضد الإنقلاب.. حفاظا على المكاسب الديمقراطية التي اصبح الكل يتمتع بها بفضل الثورة ...وذلك بأقذر ما احتوته طاست أماخاخهم... أو بالأحرى بالوعاتهم من نفايات ...غير عابئين بانهم اتخذوا وضع مقترفي جرائم...ما يتهزوش بمقص النار…
ورغم كل ذلك.... و انحدار البلاد رويدا رويدا في المجهول الاستبدادي... تشوف يا بوڨلب... من عودونا بإصدار البيانات... على الأقل لتبرئة الذمة.. يواصلون النظر لهذا السيل الجارف من الفضاعات المتراكمة ككرة الثلج...وعاملين فيها موش هنا!!!!!!!!!
وخصوصا أولائك الذين يستمدون سبب وجودهم أصلا من واجب الوقوف الحازم ضدها والتصديَ لها... مهما كان الزمان والمكان..ومهما كان من يأذن بها.. وعندما تقترف ضد أي كان... وبدون حسابات... مما يصغر من شان اصحابها ومن منظماتهم...وتجعلهم عبئا على الموضوع الذي بعثت من أجله…
فبحيث...تذكرت استبداد بن علي... وزمن بن علي.... وقت ما كانش عنا حسابات ضد الإستبداد.... مهما كانت ضحاياه...تحت شعار كل الحقوق لكل الناس. وقلتها نهار 25 ليلا... كل واحد... وكل طرف... باش يقعد موقفو في جبينو... حتى بعد ما يموت...
حقوق الإنسان عقلية...ولي عندو انتماء حزبي او رأي في السياسة يخليه في دارو... خاطر وقت إلي تولي فيها حسابات...تصبح حقوق الإنسان في خبر كان... واصحاب الحسابات يكونوا خارج نطاق الحسابات وخارج الموضوع... وعلى هامش التاريخ..
ومن أنذر...