الرعايا تطبل وتصفق للرئيس عندما يصيب وعندما يخطأ...ولا تجد له أخطاء... وإن اعترفت ببعضها تبررها... فتشجعه على التحول لدكتاتور.. المواطن يؤيده عندما يصيب...وينقده عندما يخطأ...
ضد التيار الشعبوي... أبجدهوز...
الإخشيدي يتناسى أن الآجال في الأحكام الإنتقالية في الدساتير والقوانين...لا تلغي أحكامها الآمرة في صورة التقاعس في احترام تلك الآجال ... فهي تتعلق بالفترة التي يدخل فيها التطبيق حيز التنفيذ الفعلي...ولا بأصل الأحكام الآمرة من عدمه...
هو يخرق الدستور كمن سبقوه من نهضة ونداء وفلوله... لما يدعي ضمنيا من جهته أن عدم احترام اجل في الأحكام الإنتقالية يبطل واجب إنشاء المحكمة الدستورية ...وهو يعلم انه طالما لم يكن هناك نص صريح يبطل انشاءها في صورة عدم احترام الآجال... فالحكم الآمر بإنشاءها يجب تنفيذه... والعدول عن ذلك خرق صريح للدستور...
كما يتناسى التفريق بين القاعدة القانونية... وجزاءها... فإن لم يكن هناك جزاء... فهي تبقى قائمة... لا تسقطو في "التحاليل" الشعبوية الطنانة والرنانة... فإما دولة قانون ومؤسسات ديمقراطية... أو مزيدا من الخراب...
الدكتاتور ما يطلعش كان بانقلاب... كيف بن علي.. يطلع زادة بانتخابات..كيف هتلر مثلا... وتوا في العالم ثمة برشة رهوط هكة... تحب تدكتر...وفيها شكون نجح سيديجا ... وما نزيدش انسمي...نخاف على النفوس المرهفة...هههه
والدكتاتور يكون حاشية حتى من بين إلى ما ساندوهش قبل انتخابو...الدنيا مع الواقف...هههه وما نحبش انسمي زادة... ديما نخاف على النفوس المرهفة.. هههه والحاشية تكونلو رعية...تعاونو بش يولي دكتاتور... ويبدا عاد يلوج في الأعذار باش يصفي خصومه...وكان لازم يخلقها هو الأعذار...
وتصفية الخصوم تكون باللقشة باللقشة... و بالمرحلة بالمرحلة... حتى للي يبقى فيها وحدو.. وفي لخر يدور على صوابعو ياكلهم...فيصفي جزء من الحاشية متاعو كيف ما تقلو هواجسو المرضية... رباية هههه. ولاّ يصفيهم وقت يرجعلهم شاهد العقل ويخافو على سقوط الدكتاتور... وخسارة منافعهم منو...هههه.. وكل ذلك تحت تصفيق الرعية...رافعة شعار: الله أحد الله أحد... ودكتاتورنا ما كيفو حد..
لكن الدكتاتور ما ينجم يولي دكتاتور إلا وقت تكون ثمة بيئة حاضنة... متربية على وضع الرعية وعندها في طاست مخها.