قالك وجود الرأي الواحد صلب الدولة لا يعني غياب الديمقراطية. هذكا بالضبط الفكر الشمولي...الصريح.
خاطرو يعتبر الدولة بسلطاتها الثلاثة... وبأجهزتها المختلفة مزرعة خاصة ومنظمة كالثكنة... يطبق المسؤولين فيها الرأي الواحد للحاكم الفردي وتعليمات الحاكم الفردي.. ومن لا يطبقها يفصل عن المسؤولية والوظيف ويفقد مرتبته الاجتماعية.. فيعيش الجميع تحت الخوف اليومي من العزل..
ولذلك مثلا كانت قراراته الأولى إثر الإنقلاب... إنهاء المهام للكثير.. والتسميات الجديدة ... ثم السلطات غير المحدودة التي أعطاها لنفسه دون سواه في العزل والتسميات بالمراسيم التي اتخذها.
ويعتبر المجتمع ملك للحاكم الشمولي، والمواطن رعية.. وعليه إن عبر عن رأي سياسي الدفاع عن رأي ومواقف الحاكم... وإن خالفه فهو خائن... أو ميكروب... الخ من العبارات الحسنوات السمحة ....وهو من الذين يجب استئصالهم بمختلف الطرق الممكنة...
شخصيا... تعجبني صراحتو... السيد ما اندعاش حرية الرأي ... باش يعمل في الواقع الإستبداد والرأي الواحد كيف بن علي..
على الأقل كل يوم يزيد يسكر البيبان... على الفارينيين الي يندعيو انهم مع الحريات...وعرقهم شرتلة يلوجولو كيفاش يلقاولو اعذار. فبحيث... هاو قاللكم بالوضوح التام.. وصريح العبارة.. علاش عمل الإنقلاب…
آش مزال عاد؟ توا زعمة مازالو باش يندعيو انو عملو ضد النهضة وكذا؟
يا والله أحوال.