عاد ثمة مهفات فارينيين ويجريو على الڨمان... يقولولك دكتاتور وطني.. خير من ديمقراطي عميل. الشعبويين هاذم... كانهم موش فاشيين..عندهم الوطنية شعارات.. وتخوين الخصوم …
وانتي كي تجي تشوف تلقاهم إلي فيهم يردوه في الغير ...مجراب ويحك في مرافقو. خاطر في عصرنا الحاضر هذا... عصر الديمقراطية وحقوق الإنسان.. مستحيل تلقى دكتاتور في بلد من بلدان العالم الثالث... وموش بالضرورة عميل..
وهذا يحب ولا يكره... خاطر الدكتاتور... دكتاتور على شعبو...ومش على المريخ... وخاطر الدفاع على السيادة موش بالشعارات... وإنما بقوة الإقتصاد... والتفاف الشعب حول دولتو... وموش بشعب شبابو ما يخمم كان في الحرقة..
والدكتاتور شعبو ما يحبوش.. ويلتجأ لقوة الدولة باش يفرض روحو عليه... ويتلز يكون عميل خاطرو موش مسنود من شعبو... وقوة دولتو ما تسواش قدام القوى الأجنبية...وبالتالي ما ينجمش يدافع على السيادة حتى لوكان يحب.. وهذا طبعا كان يحب.. وموش العمالة عندو رباية..
واي دكتاتارو... ولي هو بالضرورة عميل.. ما يلقاش الاحترام من القوى الأجنبية.. أما الحاكم الديمقراطي.. ما ينجم يولي حاكم إلا من طرف شعبو إلي حطو وين هو…
ومادام اختارو... يعني عندو ثقة وأمل فيه باش يحسن مستقبل البلاد... وينجم وقتها الحاكم الديمقراطي يعتمد على شعبو ... وقت يدافع على السيادة...وهاذيكا أقوى قوة وسند ليه..
وهذا هو الي يلقى الاحترام في الخارج... خاطرهم وقتها يتعاملو مع شعب عندو حاكم شعبو وراه وعندو ثقة فيه... وموش مع دكتاتور شعبو يحب يتخلص منو..