مهف برشة إلي طلع بيها الفكرة... ومهفات إلي يبرتاجيو فيها ويساءلو في سلطة الأمر الواقع على أساس أنو حق التنقل والسفر موش هو الأصل في الأشياء وعلى أساس أنو في غياب قرار قضائي بمنع السفر في قضية جارية.. عادي نمنعو الناس من السفر.
وعلى أساس أنو شيئ عادي أخذ الإذن من السلطة السياسية.. قبل السماح للمواطن من عبور الحدود وعلى أساس انو عادي تكون تونس سجن كبير.. وإذا كان السلطة ما تكونش صارمة مع الجميع كيف كيف.. في انتهاك الحقوق ...نحاسبوها.
صبغت عليهم ممارسة الانتهاكات للحقوق و الحريات على نطاق واسع بعد الإنقلاب . وضبعت العباد.. وقت تولي تستبطن كيف جماعة أضرب وأحنا معاك.. ان الأصل في الأشياء هو انتهاك الحقوق والحريات وممارسة الإستبداد..
لا تنفذ.
نحكي على بطاقات الجلب في القضايا السياسية.. أو قضايا الحق العام ذات الخلفية السياسية...أو تلك الصادرة عن دولة لا تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة...الخ ... .. خلي عاد كي تبدى الملفات فارغة... وما فيهاش حتى جرد جريمة حق عام ثابتة. بالعكس يمكن تعاون على طلب اللجوء السياسي في البلد المضيف.
وتنفذ البطاقة أحيانا بين أنظمة مستبدة بشعوبها... لا تحترم فيها واجبات دولة القانون.. وعلاقتها وطيدة مع بعضها .. وفي إطار صفقة بينها...أو تبادل خدمات.. الخ..
فبحيث... كل يوم عنا زردة في قالب زوبعة في فنجان.. تشيخ ببها الرعية...وتغطي على موضوع الغلا والكوا...وفقدان المواد الأساسية... وتجوبع الشعب الذي لا يريد.
وبحيث..نقصو شوية من الشوشرة.. وامشيو ارقدو... الحكاية فارغة . وتصبحون على وطن... كان مازال فيها وطن.. وموش ضيعة محروس..