الفرنكوصهيونية عبارة حمقاء... لأنها عبارة جاهلية... تستعمل ممن لا يفقه أن الصهيونية منذ نشأتها كانت ذي بعد عالمي... وانها في عصر العولمة هذا زادت عولمة…
يتجاهل أن المستعمرين الصهاينة يتكلمون بكل لغات بلدان منشأهم الأصلي ويحملون ثقافتها.. ومنها اللغة والثقافة العربية.. و الحمقى الذين يستعملون تلك العبارة الفرنكوصهيونية الخرقاء... يجهلون ان اللغة العربية مستعملة في الكيان الصهيوني اكثر من الفرنسية وبصفة لا مقارنة فيها... لكثرة عدد المستعمرين الصهاينة اصيلي البلدان العربية لأرض فلسطين …
وانها ستزداد استعمالا بعد موجة التطبيع الحالية من طرف الأنظمة العربوصهيونية... مثل الإمارات ومصر والسعودية...الخ... البلدان الشقيقة التي يدافع عنها هؤلاء الحمقى... في الإطار الجيواستراتيجي. وهذا الحلف هو في طور التشكل الآن كحلف عسكري يضم أنظمة عربية والكيان الصهيوني بقيادة أمريكا...وهو حليف بطبيعته للناتو....أين حشرت بلادنا حشرا…
وهذا الحلف معاد للشعوب العربية بطبيعته.. وخصوصا للشعب الفلسطيني ولمقاومته الشرعية مختلفة الأشكال... وللامة العربية التي يتشدقون بها...بما انهم من ضمنه جيواستراتيجيا... فهم يتموقعون في نفس المحور للأنظمة العربوصهيونية.. ضد اخرى.
فبحيث...أخشى أن يكون هؤلاء الحمقى ينفثون سحابة من دخان... للتغطية عن دفاعهم عن دستور قيسوني متخلف تاريخيا عن مكاسب الإنسانية... فلا يتبنى حق الشعوب في تقرير مصيرها ضد الإحتلال وفي طليعتهم الشعب الفلسطيني... رغم الإعتراف به من طرف الشرعة الدولية... وللتغطية الحمقاء عن تموقعهم الجيواستراتيجي الحقيقي كأطراف سياسية في ذلك المحور العربوصهيوني... خصوصا بعد هذا المستجد العسكري العربوصهيوني الجديد.
ياوالله احوالهم.... قداشها حمق.