عندما تشاهد او تسمع أشخاصا يعتبرون أنفسهم أو يعتبرون مناضلون من طرف غيرهم...أو منظرون...أو مثقفون...وتجدهم بسبب خلافاتهم الأيديولوجية مع معتقلين ضحايا قمع سياسي...يبررون هذا القمع... أو يشككون في طابعه السياسي المكشوف...أو يوجهون سهامهم للضحايا لمزيد التنكيل بهم…
والحال أنهم لا يجهلون محتويات الملفات المفبركة ضدهم وكيفية فبركتها...ومن هم وراء ذلك...لتداولها في سائل الإعلام والتواصل الاجتماعي...مثل ملفات هؤلاء الذين هم في الصورة... وكل الخصوم السياسيين لسلطة الأمر الواقع المعتقلين.. منذ الإنقلاب على دستور ديمقراطي يضمن الحريات للجميع...ملفاتهم مكشوفة...وتثبت أنهم معتقلين سياسيين..
فمثل هؤلاء الأشخاص…ومهما كانت الأيديولوجيات التي يعنعنوها…يفضحون أنفسهم بأنفسهم…بأنهم يحملون فكرا شموليا.. او استبداديا… او فاشيا… وهم لو مارسو سلطة ما… يوما ما…سيكونون بالضرورة أعداء الشعب… لإيمانهم بقمع الحريات وانتهاك الحقوق من طرف الحكام… كوسيلة حكم…
وهم في الديمقراطيات…يصنفون من بين قوى أقصى اليمين أو القوى الفاشية…التي لا يتعامل معها…بل يقع التصدي لها بدون هوادة.. لأنهم يشكلون خطرا على المجتمع وعلى الحقوق والحريات… ولأنهم لا شيئ..ولا فائدة ترجى منهم..سوى القمع والتنكيل بالآخرين والإعتداء على الحقوق…
ومثلهم عندنا اليوم في تونس.. يعرفون بأنفسهم للشعب…هههه بأنفسهم….ههه.. معتقدون أنهم ينظرون له…هههه ..يا ولله حمق…هههه …
ملخر…وفي كل الأحوال..
أعداء الشعب هؤلاء…مبررو تخريب المكاسب الديمقراطية والإجتماعية اليوم…سيكونون لا محالة غدا ..من ازلام هذا النظام البائد.. ويا ويلهم عندئذ…من هذا الشعب الجائع… الذي يريد أكلا وحرية..هههه…
شكرا قيس سعيد…لأنك فضحتهم…ولو بدون قصد…هههه …