كيفاش بربي تعملي فيها يساري... وتعمل فيها فرحان بفوز لولا البرازيلي في الإنتخابات...لولا اليساري الديمقراطي الإجتماعي... وقت إنتي تعرف انو أسس حملتو الإنتخابية... على الدفاع عن الديمقراطية والحريات المهددة.. وعن الحقوق الاقتصادية والإجتماعية وتقليص الفوارق الإجتماعية.. وعن الدفاع عن البيئة وحقوق الاقليات...وعن المساواة بين المواطنين... وبين المواطنات والمواطنين.. في ديمقراطية مهددة كل يوم أكثر بالفاشية السياسية ... والمتسبب فيها بورسونالو الشعبوي واليميني... المحافظ اجتماعيا... والعنصري..... وضد المساواة بين المواطنات والمواطنين إنسانيا... والمتطرف الفاشي سياسيا ... والكذاب على الشعب البرازيلي الذي لا يريد بالتحالف مع الحيتان الكبار الذين اتو على الأخضر واليابس ..
والذي جوع الشعب الذي لا يريد بانتهاك المكاسب الإجتماعية التي تحققت قبل حكمه مع لولا ... وتحالف مع العصابات المسلحة في غابة الأمازون متنفس البشر للقضاء عليها... فاضر بالبيئة وبمستقبل الإنسانية ايما ضرر لصالح مموليه من الفلاحين الكبار …
وذهب به الأمر تطبيقا لمعتقداته.. حتى إلى ترك مئات الآلاف من المواطنين يموتون خنقا بالكوفيد.. مدعيا انه كذبة ومؤامرة عالمية.. وهذا يمكن تصنيفه بالجينوسيد.. فكان من المجرمين الكبار في بداية هذا القرن الواحد والعشرين... حتى أن معظم رؤساء العالم... وحتى المجرمين منهم....تجنبو ملاقاته والإختلاط معه... واخذ صور معه…
وفي ظرف أربعة سنين فقط... رجع بالبرازيل إلي ما وراء الوراء.. في فترة من تاريخه مازال فيه الإنتقال الديمقراطي.. لم يسفر بعد عن ديمقراطية اجتماعية مستقرة..وعلى الرئيس الجديد المتجدد الفائز في الإنتخابات ... إعادة البناء من جديد...لتلافي ما هدمته سياسة برسولانو المقيتة ..
عاد بربي كيفاش تعملي فيها يساري فرحان بفوز لولا في البرازيل....وانتي في تونس عاملي فيها ثورجي كبير... و"تنظر" على الشعب الذي لا يريد....بمساندة إنقلاب على دستور ديمقراطي... اسس لحكم فردي إستبدادي بالقضاء على ديمقراطية ناشئة رغم عيوبها الكثيرة... والقضاء على دولة قانون ومؤسسات في بداية إرساءها...والقضاء على بداية استقلال القضاء فيها بهياكل منتخبة قاعديا من المهن القضائية بعيدا عن التعيين من سلطة الإستبداد لتوظيف القضاء لصالحه ولتصفية حساباته به مع خصومه السياسيبن ولتخويف الشعب الذي لا يريد به..
وشرع منذ غداة الإنقلاب في انتهاك الحريات الفردية والسياسة المكتسبة بفضل الثورة بإحالة المدنيين على المحاكم العسكرية... وبالإقامات الجبرية خارج نطاق القضاء..والمنع من السفر بالجملة وبالشبهة خارج نطاق القضاء.. وداس على كل حقوق الإنسان وحقوق المواطنة والمساواة بين المواطنات والمواطنين...وعلى حرية التعبير والحقوق المدنية والسياسية وهي من مكاسب الثورة الأولى .. علاوة على الحقوق الإجتماعية والإقتصادية بمزيد تجويع الشعب الذي لا يريد اكثر مما كان عليه...الخ..
وهذا من غير ما نزيد نحكي على الميكروبات والصواريخ ومراسيم عقاب الليل... وتزوير الإنتخابات بهيئة منصبة بني ويويست.. وتسكير هيئة مكافحة الفساد...و"الحماية" وكذا...الخ.. خاطر ما نحبش نزيد نطول عليكم...فالقائمة مازالت طويلة برشة برشة .
وفي الاخير يا بوڨلب... يخدمو ضمن دستور حكم فري مقاصدي رجعي اجتماعيا للطولة.... ويأسس لمجتمع ونظام حكم فردي هولامي ما صارش قبل في تونس... وحتى في تاريخ البشرية...من أجل تفعيله. ويندعيو انهم يساريين... يا والله أحوال.
تي هذا حتى بولسونارو ما تجراش يعملو... وبقى يتحرك لتنفيذ مشروعه.. في نطاق الدستور والقوانين السارية المفعول.. وما مسهمش وما عملش انقلاب عليهم وفصل 80 وكذا...وإجراءات تسحيحبة وكذا... السيد طلع متقدم عليهم.
عاد هاظونا قداشم فسفس... تعرفو آش يلزم يتقال ليهم؟ خاطر ماعادش فيها حل معاهم... يا أولادي حلكم الوحيد راهو يلزم تمشيو لبسياكاتر وهذا راهو موش عيب... أمور عصرية... يا أزلام.