في الأول قلنا هي مسألة شرعية دستورية أصبحت منتهكة … وأن بدعة المشروعية… وشعار الإجراءات التصحيحية الهلامية التي روجت لها الرعية… دقان حناك.. وانزادت المسألة الحقوقية… بعد الإعتداء على الحقوق والحريات بالإقامات الجبرية والمنع من السفر والإعتداء على حق التظاهر وتتبع المدنيين أمام المحاكم العسكرية والإعتقالات وفبركة الملفات وتوظيف القضاء..وكان الترويج من طرف المفسرين ومن جاورهم.. بان الأمر خلاف ذلك بتعلة أن القانون ينطبق على الجميع… دقان حناك…
وانزاد دستور غير شرعي لعدم موافقة ثلاثة أرباع الشعب عليه ومجلس صوري لم يشارك في انتخابه تسعة أعشار الشعب.. والسلطة بقيت سلطة أمر واقع…والترويج من طرفهم أنها شرعية… دقان حناك..
وانزادت تصفية المعارضات السياسية بمختلف تلويناتها واعتقال قياداتها السياسية…بتهم خطيرة وملفات واهية وفارغة…لإرباكها عن العمل على توحيد الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه…بوضعهم تحت اليد في السجون…او تتبعهم في ملفات خطيرة…وترويجهم ان في هذا تطبيق قانون…هو أيضا دقان حناك..
وانزادت خرافة تغيير التركيبة السكانية بسبب وجود أفارقة… غايتهم الوحيدة العبور لأوروبا… ولا الإستقرار في بلاد أغلبية شبابها ينوون الهجرة أو الحرقة مثلهم لأوروبا… بدليل ان عددهم دائما في ارتفاع..وهذا رغم كل الإتفاقيات والمجهودات المبذولة لمنعهم…
وما رافق ذلك من حملات عنصرية يندى لها الجبين ومعاملات قاسية ولا إنسانية شوهت صورة تونس الثورة والحرية والكرامة في الداخل والخارج…ونفي ذلك بمنطق صك تربح من طرفهم… والحال أنها وقائع ثابتة بالصوت والصورة…أيضا دقان حناك.
وانزاد تهديد المواطنين أجمعين ببئس المصير..لممارسة حرية الرأي والتعبير عن طريق وسائل التواصل.. بالتهديد بمرسوم غير شرعي…لتخويف الناس وإرجاع البلاد عبارة على سجن كبير كما كانت قبل الثورة…والتعلل منهم بتطبيق القانون…وهو أيضا دقان حناك…
وانزادت تصفية الحسابات بالتنصت على المكالمات الخاصة والتسريبات وهتك الأعراض والحياة الخاصة للناس…وأصبحت القيم والأخلاق في الميزان..وهي جرائم ضد ضحايا التسريبات … وهم يواصلون في دقان الحناك.. بتعلة تسليط سيف القانون… على الضحايا عوضا عن من اقترف جرائم التنصت تلك والتشهير بالناس..
وتزامن كل هذا وغيره… مع مسألة سياسية خطيرة…تتمثل في :
غياب برنامج اقتصادي واجتماعي وأعلن عن ذلك رسميا حتى قبل الإنتخابات….كانت نتبجته تجويع شعب لا يريد… بسبب غلاء المعيشة المطرد وغياب المواد الأساسية وشدان الصفوف عليها…لانهم أفلسو البلاد في ظرف عامين… وطبعا تعلة الإحتكار والفساد من طرفهم…وهما ظاهرين موجودتين منذ عقود … أيضا دقان حناك..
وكل ذلك مغطى بشعارات هلامية وجوفاء.. أثبتت سنتين أنها لا تغني ولا تسمن من جوع…بل كانت لذر الرماد على عيون الرعية…
وكله دقان حناك…
فبحيث.. امام كل هذه التراكمات…ومواصلة دقان الحناك… أصبحت المسألة اليوم وجودية… ولم تعد حيوية فقط.. لكن مالي الدار…ديما موش هنا…بل ويسترقون السمع على بعضهم البعض..ومنهم حتى من يسقط في تلك المستتقعات..هههه …
يا والله أحوال..