وزيرة الثقافة هاذي... ضد حرية التعبير والنشر ... عاد وقت كنت صغير... وتعلمت القراية نلقى كتب الوالد في الدار.. وخصوصا برشة مجلات وجرايد قديمة من وقت الاستعمار وبعدو... وبيهم تعلمت نقرا كل شي... إلي يعجبني ولي ما يعجبنيش...ما نفلت شيئ... خصوصا في العطل والقوايل...
وهكاكا وليت نحمل نقرأ ونسمع كل شيئ يطيح في يدي...موش كان إلي طاست مخي تتفق معاه... المتخلف والعصري... الثوري والثورجي... العلمي والماورائي... المتحضر والمتخلف... العصري والبايد... الخ... حتى الكتب الصفراء متاع الخرافات كنت نشيخ عليها.
وهكاكا بالشوية بالشوية طاست مخي تعلمت وحدها التمييز بين الغث والسمين.. حسب رأيها طبعا.
وطبعا طاست مخي اتنجم تغلط وتهز وتنفض... لكن طاست مخي هي الي تحكم فيا.. بعد ما تخدم خدمتها... واتخدم ملكة النقد متاعها إلي تعلمتها وحدها بالفلاڨي والممارسة...وهي وحدها إلي تنورني ومن الصغرة رجعتني نكره العنعنة... والمحفوظات... والصبان بالقمع في طيس أمخاخ غيري…
وكنت من وقتها ضعيف في المحفوظات... وخذيت فيها برشة أصفار. فبحيث... وزيرة الثقافة هاذي ظاهرلي فيها قوية برشة في العنعنة والمحفوظات... ويظهرلي على هذاكا اختارها الإخشيدي في الثقافة.....حتى هو ديما يعمللنا عنعنات... رباية شمولية.
عاد السيدة بعد ما زارت معرض الكتاب... دارت فيه صنصرة بعدية.. وحجز كتب... واعتداءات همجية على حرية التعبير والنشر...كيف وقت بن علي إلي كانت الصنصرة فيه قبلية …
وبحيث... الحكاية هاذي ما ينطبق عليها حتى وصف... كان واحد بركة معروف برشة في تاريخ الإنسانية... بوليس التفكير…