بربي قبل ما تحكي على ثورة أحكي كيفاش باش تقودها لو تحصل...خاطر في ظل عزلتك على الجماهير العريضة... ووضعك التنظيمي الميكروسكوبيكي... وفي ظل الأزمة الخانقة في البلاد حاليا...كل ثورة تحصل بش تركب عليها القوى المنظمة والقوية والمنغرسة على خلافك... وهي راهي يمينية وشعبوية واستبداد ية وفاشستية... ووقتها حتى بعض مكاسب ثورة 14...الي سمحتلك بممارسة النشاط السياسي.. تولي في عداد خبر كان... امسح مات يعني…
وكانك تحكي على حلمتك... أو تعمل في خرطة فكرية...خاطرك مراهق سياسي وما يربح منك شعبك خير... تعمل مزية عليه ارجع اقرد خير في كهفك... أو مارسها ثورتك بينك وبين روحك.. كيف ما تعمل في العادة السرية..
خاطر المحافظة على المكاسب والنضال من أجل تعزيزها...في واقع الأزمات ووقت تكون الحركة الثورية في تراجع ومعزولة عن الجماهير... وهذا ثابت اليوم... هي الفعل الثوري بامتياز... يا ثورجي أوكري... يلي هاربة بيك فرس وانتي تقول العام صابة...
وزيد موش لوكان تخرج كلمة ثورة وثوريين من قاموسك السياسي الحالي خير؟ وتقوللنا ما العمل؟
وهذا عمليا… موش سفسطائيا… يعني كيفاش وعلى أي أساس ولوماذا يلزم تتوجد في الواقع الأليات القوية المنغرسة في الواقع… وقت تحصل ثورة..
وتقوللنا وقتاش يصير هذا؟ خاطرو يلزم يكون موجود قبل الثورة… ميكانش رانا بحرنا لوكان حصلت الثورة قبلها …وتكون انتي مجرد حطب وقود للقوى الشعبوية..
وراهي موش تتعمل القوة الثورية هاذي في طاست مخك.. أو حول فرقة أهل الكهف متاعك الميكروسكوبية…خاطرو عمل جماعي يشارك فيه لكل.. وعلى قدم المساواة بين الجميع… خاطر ولى وانتهى عهد الأنبياء.. وانتهى الدور التاريخي لبقايا الفرق الناجية الطائفية المنبتة عن العصر الحالي…كيف خرافة بقايا الإقطاع والشبه شبه في عصر الإقتصاد الرقمي المعولم…
وزيد هاو سيديجا سطاولك عليه شعار الثورة… القوى الشعبوية والفاشستية وحتى اللاهوتية… راك تعمل مزية على روحك وقت تخرجو من قاموسك الدعائي… وتخليه بوصلة موش تنساه… مسألة تواصل يا مهف… خاطر الشعب يولي وقتها ما يفرقش بيناتكم..
بصراحة نقرأ في نصوص "تحليلية وتقييمية" ذاتية ليامات هاذي…خرطر لا راس لا ساس…فيها الموقف ونقيضو كيف في كل الحلمات…بدون آفاق… وما توصلش لنتائج ملموسة… يعني خرطات فكرية تقولش عليه الحضر في زمن الكورونا زادهم ثورجية أوكري في طاست امخاخهم… لينين سماه هذا مراهقة سياسية ومرض طفولي…
أحنا في تونس بعد الثورة أصبح عنا مرض عضال… لأنو قاعد يتعاود ميكانيكيا كيف الديسكو المكسر…بدون تفكير في المآلات رغم أن السياسة ديما بنتائجها… وهذا يتكرر رغم الاخفاقات المتكررة بنفس الوصفات…
يا والله أحوال… يا والله أحوال..