وقت بن علي...كانت ثمة شتلة من الثوريين..وقت يكملو قرايتهم...ياخذو بطاقة شعبة بش يخدمو..ويحسنو وضعهم الإجتماعي... والمزروب منهم يولي بوق دعاية لبن علي..
اليوم التموقع السياسي يظهر في الانتخابات...ثما وين تحك الركايب بين يمين ويسار...والمصالح... عادا يا سيدي بن سيدي...عنا شكون مازال يقول على روحو يساري...وهو ركايبو هزتو لمرشحي اليمين والسييتام...موش لقناعاتو…
جماعة خذات بطاقة شعبة من عند المريقل...وجماعة من سي كريم...وقبل مكثرهم قيدو عند المرحوم البجبوج.. وبالطبيعة ديما عياطهم عاطي مسد...."التنظير" للفوت ايتيل... والفارينة لسيد الأسياد الغالي الي بش ينقذ ويفرهد البلاد…
الجماعة هاذم مهفاة في التنظير...تعلموه في شبابهم...فوق حجرة سقراط... "يساريين" وديمقراطيين وتقدميين... يتكشف في كل انتخاب أنو قناعاتهم مساحيق... و"تنظيراتهم" ماعون خدمة مصالح... وقت تحك الركايب…
في بلدان الديمقراطيات التمثيلية العريقة...وين ثما رأي عام قوي وتقاليد ديمقراطية وصحافة استقصائية قوية...الشتلة هاذي تتكشف أوراقها الحقيقية...وتولي منبوذة.. وتتورى بالصبع …