لكلنا فوق راسنا ريشة!!

في دولة المواطنة...كل مواطن مهما كان مركزو الإجتماعي والسياسي... فوق راسو ريشة.. وهذا طبعا لأن المجتمع مضمونة فيه الحقوق للجميع حسب مبدأ كل الحقوق لكل الناس..

ولأنو ثمة دولة قانون يلزم ينطبق على الجميع... ومؤسسات تخضع لقيم المواطنة والجمهورية.. ودورها تمكين المواطنين من حقوقهم المهضومة... الخ..

ولأنو الحاكم منتخب بعقد محدود المدة... باش يخدم المواطن... ووقت يفشل يقلو المواطن بالصندوق ديقاج... ماكش قد المسؤولية..

لكن تفكير الرعية.. المتربية بيه الناس تحت الحكم الفردي منذ قرون...بقى يجتر رغم ثورة حرية وكرامة في مقولة... "حتى حد ما فوق راسو ريشة" .. وهذا كلام صحيح وقت يكون ثمة حكم استبدادي…

وقتها حتى بشر ما فوق راسو ريشة سوى الحاكم الفردي... والريشة فوق الراس ترمز لأصحاب الجاه ... كيف ما نشوفوها مجسمة في الأفلام التاريخية.. وموش فوق ريوس الرعية المتحكم بالسيف... في حريتها ورقابها وأرزاقها..

فبحيث...رجوع هذه المقولة للتداول بقوة.. بعد عشرية من الحرية...هو دليل في حد ذاتو على رجوع الاستبداد.. ولا غرابة في انها أصبحت شعار لدى الرعية المساندة للظلم..

وبحيث... لكلنا فوق راسنا ريشة.. ولي ما يحبش يتمسك بريشتو فوق راسو وتكون عندو كرامة... هو طبعا حر.. باش يقعد عبد…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
ماهر قاصة
27/05/2024 12:29
الحقيقة نعيش نكسة رغم ان العشرية الماضية لم تكن وردية لكن المسار الديمقراطي كان للأسف الشديد متعثرا وكل المؤشرات تحذر من إمكانية انقلاب الأوضاع خاصة بعد تفوق الثورة المضادة على الربيع العربي في كل البلدان العربية وظهور أزمات سياسية واقتصادية وصحية عميقة في المنطقة وفي العالم. كل هذا لم يمنع الكثير من السياسيين من تفادي الصراع على السلطة وإيجاد أرضية تفاهم تخرج في تونس من الأزمة المتعددة الأوجه وسمحت بظهور الشعبوية التي تُعَيًِّشُ الناس في وهم وتجعله يفرط أسس الديمقراطية وهي الحرية وحقوق الإنسان والمشروع في الإصلاحات الجذرية للمجتمع.