السيد سعيد لم يسلك طريقا خاطئا... بعد الإنقلاب...بالمرة...كما يروجون... هو كان دائما صريحا مع الجميع حول ما ينوي فعله... وقد تبين ذلك بالمكشوف والوضوح وبدون مجال للشك... لمن تظاهر بعدم فهم الفصل 80 من الدستور الشرعي..والذي فهمه كل من يعرف القراءة...وذلك فقط بعد أسابيع قليلة من الإنقلاب... بالأمر نومرو 117 الشهير…
ومن تظاهر بعدم الفهم بعد هذا الأمر.التاريخي ..على الطريقة الزكراوية...ههه...وواصلو ينظرون بالعمى السياسي وخلافا لما هو مكتوب حبرا على ورق بالرائد الرسمي...فأعلمو أيها الأكارم أن المسألة عندهم لم تكن تتعلق بما هو مكتوب وما سيفعله المنقلب على الدستور لأنهم فهموه...بل هي من قبيل الأغراض التي هي في نفس يعقوب لا غير...لأنهم ليسو أميين...ههه
وذلك لأن قيس سعيد صريح ومفهوم…
وهو يسلك طريقه الشخصي الذي عبر عنه... منذ التنظير به في إعتصام القصبة 2 بعد الثورة...وفي اعتصام المصير (راجعو ما كان يصرح به أنذاك في أخبار التلفزة الوطنية عندما كانو يقدمونه كخبير في القانون )،..وما كان يقوله أثناء الحملة الإنتخابية التي انتخبتموه فيها رئيس وكنتم تعلمون ما يروجه (راجعو مثلا أجوبته في الانترفيو مع الصحفية كوثر زنطور الصادر في جريدة الشارع المغاربي قبل الدور الأول في شهر جوان 2019)...وخطابه يوم 25...وكل تصريحاته بعد الإنقلاب...الخ.
كان دائما يتحدث عن مشروعه الشخصي..كما يتحدث عنه اليوم....وسيواصل التحدث عن نفس المشروع غدا..هههه فبحيث...هو مستقر في طرحه...وكل عاقل ليس له غرض في نفس يعقوب يشهد له بذلك...وأنا أيضا....هههه وأنه لم يزغ عن طريقه الذي عبر عنه منذ أن اكتشفنا خطابه بعد الثورة...ولن يزيغ عنه أبدا...فتلك بوصلته..وقد عبر عن ذالك في إحدى خطبه لما قال "مادامني حي"…
وبحيث...المشكل الحقيقي يكمن في من دعوا للتصويت له وهم يعلمون طرحه فغالطو الناخبين الذين يثقون فيهم... وكذلك في من اعتقد انه عصفور نادر يجهل السياسية ويمكن توظيفه لصالحه فدعى للتصويت له....
وفي من تبناه بعد الدور الأول في الانتخابات الرئاسية بدعوى أنه سيناضل معه في السلطة ضد القساد...ودعى للتصويت له في الدور الثاني بعد أن كان له مرشح آخر في الدور الأول...ودخل الإنتخابات التشريعية التي حصلت بين الدورتين الرئاسية.. تحت يافطته...للتحصل على مزيد من النواب...فإذا به يغلق المجلس بدبابة أمامهم يو 25...ويحيل النواب الذين تمسكو بالشرعية الدستورية على قطب الإرهاب..هههه
وفي من شجعوه على الإنقلاب على دستور الثورة الديمقراطي وعلى مؤسسات الدولة لتصفية حساباتهم الآنية مع خصومهم السياسيين... وفي من ساندو انقلاب على دستور لا فقط وافقو عليه بل كانو من المساهمين فيه…
وفي الإستئصاليين على طريقة بن علي... الذين لا يؤمنون بالقيم الديمقراطية ودولة المؤسسات الديمقراطية والتفريق بين السلطات واستقلالية القضاء...ودولة المواطنة وحقوق الإنسان في مفهومها الكوني والشمولي…
وأؤكد دائما على عبارة الشمولي.. فهي بيت القصيد...لأنه في غيابها.. تحضر أيديولوجيات الإستئصال الإستبدادية...كما كان عليه الأمر عندنا زمن الكوني بن علي....ههه..
وذلك لأن الكونية يمكن أن تعني بعض الحقوق الإنسانية كما كان يفعل بن علي...وليس كلها...في حين أن شمولية الحقوق الكونية تعني كل الحقوق..ولكل الناس..
والأخيرين... هم سقط المتاع المعادين لاستحقاقات الثورة الديمقراطية.. في مرحلة تاريخية بوصلتها انتقال ديمقراطي من أجل الشغل والحرية والكرامة...لأنه لا يمكن العمل على تحقيقها بدون انتقال ديمقراطي... يعني بدون حربات...وإلا فسيحكمنا الاستبداد والفساد...كما كان قبل الثورة..
وذلك لأن هؤلاء الحمقى المبلغين المتزمتين... يحملون أيديولوجيات شمولية في طاست أمحاخهم/ن...وهم يدعون ثورية في جوهرها زائفة ورجعية...لأنها تعمل على ضدها...وعلى تخريب مكاسب الثورة...هه الخ...من الخزعبلات الفاشلة....مع مأدلج لا يفهم إلا ما يريد. هو...هههه..
وبحيث....نقصو شوية من مواصلة مغالطة الشعب الذي لا يريد قيس سعيد...قاعدين اتضيعو فيه....وتقصو في جذع الشجرة إلي تحبو تقعدو عليه...وإن واصلتم هذه الدمغجة فستسقطون..ههه
قيس سعيد صريح منذ اليوم الأول...وهو يدافع عن مشروعه الشخصي بوضوح وفي العلن...حتى لو أدى ذلك إلى تخريب الأرض وما عليها...لأنه يرى ذلك انطلاقة من جديد... لتأسيس المدينة الفاضلة... ولا يجب الكذب عليه...للتهرب من المسؤولية في المساهمة في جعله رئيس...أو في مساندة الإنقلاب لتصفية الحساب مع الخصوم..
شخصيا أكره الكذب على أي كان... حتى لو كان منقلبا على دستور ديمقراطي وافق عليه الجميع..دستور يمثل وحده الشرعية الدستورية اليوم... وبحيث...يزيو من الإفتراء على الرئيس...بالإدعاء أنه سلك طريقا خاطئا بعد الإنقلاب الذي هللتم له…
يمشيش زادة يحيلكم من أجل التطاول على رموز الدولة بالمرسوم 54؟...وزيد الكذب ما قالش بيه ربي..هههههههه