وقت بن علي كانو برشة ماتهمهمش الديمقراطية والحريات السياسية وحقوق الإنسان... بن علي يجزر ويعذب ويقتل في المواطنين في قضايا الحق العام.. وفي المعارضين... ومانع الحريات السياسة بكلها وحرية التعبير... وهوما موش هنا...
عاد هاذم كانهم موش تجمعيين ويعملو في السياسة، كانت عندهم ثلاثة مشاكل في الحياة…
لول انهم ما يلزمش يغضب عليهم بن علي وقت ياخذو مواقف سياسية...وقتها كنا نقولو...انهم عندهم ميزان يوزنو بيه.
الثاني انهم يعتبرو ان السياسة.. هي مزيد العفسة في الأطراف السياسية إلي يعتبروها خصوم سياسيين... وقت بن علي يكون يجزر فيها... وطبعا هو يعتبرها هذيكا وطنية... ويفرح بيهم.
والثالثة...انهم يدبرو ريوسهم شخصيا... وما أمكن في المصعد الإجتماعي... والإقتصادي الفاسد إلي توفرو الدولة... وفي أحزاب ديكور... وحتى بالتموقع في النقابات وفي المجتمع المدني…
عاد الشتل الفاشيت هاذم...هوما إلي مازالو يساندو في الإنقلاب اليوم...ويطبلو للحكم الفردي... وثمة حتى شكون يحمش فيه أكثر... لنسف اكثر ما يمكن من مكاسب الثورة الديمقراطية..
وراني نقول شتل وموش حاجة أخرى ... خاطرني مازلت متربي معاهم. تلقاني وليت متربي مع نفس الشتل هاذم ومن لف لفهم على وقت بن علي... يمكن العمر.