علي الأحزاب الديمقراطية الرافضة للإنقلاب على الدستور.. وتلك التي تطالب بوضع آجال "للفترة الاستثنائية" ...والمدافعة عن الحريات وقيم المواطنة وقيم الجمهورية ودولة القانون والمؤسسات الديمقراطية ومكاسب الثورة... ان تتوحد في جبهة رفض... و ليس للرفض فقط…
وإنما خاصة عليها الإتفاق على خارطة طريق واحدة موحدة... فيها مطالب واضحة... للرجوع للحالة العادية والحفاظ على المكاسب الديمقراطية وتعزيزها... والعمل من أجل فرضها ب الجماهيري الواسع...ولا الإكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف في الإعلام... فهي لم تعد تغني من جوع..
خصوصا وان البلاد ماشية وتغرق.... في كافة المجالات.. وحاكم قرطاج البلاد هازها الواد... وهو عامل فيها بش تجيه صابة..
ولي عندو تقيبمات ومآخذ على غيرو من الأحزاب... يحكيها لمناضليه ويأطرهم بيها كان ظهرلو... ولاّ كان ظهرلو حتى يحكيها للعروي... لكنو يلزم يفهم انها مجرد مواقف خاصة ما تهمش غيرو... ولا تعني الشعب...ولا غيرو من الأحزاب... ولا غيرو من غير المتحزبين…
وخصوصا خاطر حرية التفكير والتعبير حق للجميع.. وكل واحد كيف هو يقيم غيرو... غيرو ينجم زادة يقيمو... وما ثمة حد فوق النقد... والرسول محمد كان آخر الأنبياء..
فبحيث... إن لم يتحملو مسؤوليتهم في هذه المرحلة التاريخية المفصلية ... للدفاع عن مكاسب الثورة وتونس المدنية المواطنية الديمقراطية ... فهذا يعني انهم قررو الإندثار.. ولن يرحمهم التاريخ..
ولا تقيم فيهم وقتها...فسيأتي دائما من يعوضهم..