في المغرب الانتخابات غير نزيهة...فالمال السياسي هو الحكم فيها بدون رقيب ولا حسيب... والحزببن الفائزين الأولين في عدد النواب لهما المال الكثير... ومعروف عنهما انهما من أحزاب المخزن الملكي ورجال الأعمال…
والمغرب بلد فيه الكثير من الفساد.. ورئيس الحكومة المرتقب كان متهما به... وتسلكتلو. في المغرب... حرية الانتخابات تتعرض للكثير من الإنتهاكات والمضايقات...و انتهاك حرية التعبير ممارسة يومية.. والملك هو الذي يتحكم في الأمن والجيش... وليست الحكومة... و القضاء غير مستقل…
وفي المغرب لم يشارك في هذه الانتخابات سوى نصف الناخبين المسجلين... وليس كل المواطنين مسجلين في القائمات الإنتخابية... وهذه الوضعية ليست جديدة....فالانتخابات السابقة حصلت في مثلها... لما انتصرت العدالة والتنمية... ولما انهزمت في هذه...
في تحصل ...أن ينهزم حزب العدالة والتنمية في هذه الظروف... لا يعني ان قيم المواطنة والدولة المدنية الديمقراطية قد انتصرت كما يروجه البعض... ولا يعني أيضا ان التطبيع مع الإحتلال العنصري الصهيوني لن يتواصل... هذا إن لم يتعمق أكثر كما هو منتظر حسب العديد من المراقبين....
فبحيث... الانتصارات الوهمية لا تصنع الديمقراطية... ولا السيادة.