الذي بدأ يرتعد منه الكيان الآن... والمتصهينون الغربيون والماريكان ...وبدأ يتسرب من إعلامهم... وكذلك الحكام العرب الخونة وزبانيتهم المطبعين الذين نسجو علاقات اقتصادية استراتيجية وثيقة مع الكيان...هو وضع اقتصاد الكيان اليوم... وخصوصا غدا...
في ثلاثة أشهر من العدوان على غزة فقط... تكبد الكيان اقتصاديا وماليا... ما يقارب 60 مليار دولار خسائر في كل المجالات ...مع ركود اقتصادي متعمق كل يوم أكثر ... ومن الصعب ايقاف تدهوره.. فالقادم أتعس لهم.. طالما تواصل العدوان.. والأزمة الإقتصادية بدأت تلوح من الآن…
وانطلاقة الإقتصاد من جديد مشكوك فيها... بسبب عدم الاستقرار لفشل تحقيق أهداف العدوان على غزة... لصمود المقاومة... ولتحكمها في ميدان القتال ...وتكبيدها خسائر مادية وبشرية كبيرة لجيش الكيان... لم تحصل له من قبل..
ولأن المقاومة تطالب بخروج جيش الكيان من غزة... كعنصر من عناصر إيقاف العدوان... وإلا فبالنسبة إليها العدوان متواصل.. هذا إضافة لدور المقاومة في جنوب لبنان واليمن.. في مزيد تهديد الوضع والاستقرار في الكيان.. وعرقلته طالما لم يقف العدوان.... وبالتالي عرقلة الحركة الإقتصادية فيه …
وهذا الرقم الكبير وما سينضاف له... وهو كبير ايضا... لا يمكن ان تعوضه له حتى أمريكا.. فبايدن المجرم الأكبر لم يعدهم لحد الآن. سوى بما يناهز خمس الخسارة المالية هذه...وهي لم تصرف لهم لحد الآن.. لتنامي معارضة الشعب الأمريكي للجرائم الجسيمة التي يقترفها الكيان. وحتى يقررها الكنغرس. وهذا سيتسبب في مشاكل اجتماعية جمة في دولة الكيان..
وبدأ المستوطنون يطالبون بتعويضات لما طالهم من خسارة تسببت فيها الحرب التي قررتها حكومة الكيان. وبما انه معروف انه لما لا تكون هناك وسائل للعيش في بلد...او غياب الامن والأمان.. فإن الإنسان يفتش عنها في بلد آخر ليقيم به…
وبما ان المستوطنون المحتلون الصهاينة.. قادمون جلهم العريض من بلدان أخرى وهي بلدانهم ... وحتى ان ولدو في فلسطين المحتلة فهم يحملون أيضا جنسية بلدان والديهم التي قدموا منها... فإن رحلة الشتاء والصيف... رحلة العودة إلى من أين أتوا... على الأبواب... بسبب الوضع الإقتصادي... وغياب الأمن والأمان بفعل المقاومة...
فبحيث... ريح السد.. انشالله... يهز ما يرد.
لكن... الخزي والخزي والخزي والعار ... و الشماتة... في هؤلاء الخونة والعملاء العرب المطبعين الذين نسجو علاقات اقتصادية ومالية ومشاريع كبرى استراتيجية مع الكيان.. لكن يبطى شوية.
لقد راهنو على خسارة المقاومة ..لكنهم سينالهم من الخسارة ما سينال الكيان من خسارة ...وربما أكثر لان لهم شعوبا مقموعة تمقت الكيان ومساندة لفلسطين... ويمين المؤمن في صدره.. وبحيث... هؤلاء المطبعين... هم كمشة أوغاد بلا كرامة ... لا غير ..
ستلعنهم الأجيال الحالية والقادمة.. وحتى التاريخ الإنساني ..