العبارات المستعملة تدل على طبيعة الفكر السياسي لأصحابه... عبارات مثل التطهير...ميكروبات...فيروسات...الخ...عبارات حاطة من الكرامة الإنسانية.. وتدوس قيم المواطنة وقيم الجمهورية.... ومن شأنها ان تشكل جرائما خطيرة عندما تستهدف صنفا من المواطنين..
لأنها تدل على الاستئصال والتصفية...والنوايا السوداء.. وهي عبارات من قاموس الفكر الفاشي متنوع المشارب... تستعمل للسعي للإنفراد بالسلطة وللمحافظة عليها…
ومثل هذه العبارات لما تستعمل في بيئة اجتماعية تتسم بالحقد والضغينة بين المواطنين...من شأنها حثهم على إقتراف جرائم ضد الإنسانية ضد بعضهم البعض...لما يوصل بها سياسيون فاشيون ببروباڨنداتهم مواطنيهم للإحتراب الأهلي...من أجل مصالحهم السوداء...مثلما حصل في روندا في التسعينات من القرن الماضي...وغيرها كثير عبر التاريخ....
فبحيث...ساعات موش لازم حتى تكسر راسك وتبحث في تتظيراتهم... فعباراتهم تدل على خطورتهم على المجتمع... وعلى العباد والبلاد. ..
أو حكم فردي شعبوي ومستبد
إما حكم ديمقراطي بسلطات منفصلة عن بعضها...ودولة قانون ومؤسسات تخضع للدستور في مجتمع ديمقراطي ...تضمن الحريات المدنية والسياسية...والشفافية ضد الفساد...والدفاع عن الحقوق الإجتماعية والإقتصادية…
أو حكم فردي شعبوي ومستبد...يدعي تطبيق القانون... ومن بينه محاربة الفساد لتصفية خصومه لا غير... لكنه مأسس على خرق القوانين واعلاها الدستور ... ويسانده من خلف الستار الحيتان الفاسدون الكبار…
وذلك في إطار توزيع أدوار قديمة قدم التاريخ...للدكتاتور فيه القرار السياسي... وللحيتان الحماية السياسية والقضائية للحفاظ على مصالحهم مقابل تمويل الإستبداد عند الحاجة. .. فبحيث... بن علي مارس ذلك عندنا من قبل...والتاريخ بصدد العود في شكل مهزلة..
هذا هو جوهر الموضوع اليوم... والباقي خزعبلات.. وبوليتيك.. وطبعا ما نيش نحكي مع الفارينيين التطهيريين الوتنيين.