فازة أخطف معارضيك السياسيين...دون استدعاء قانوني...وقت هوما موش في حالة تلبس بجريمة... وحيلهم بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب... واستنطقهم في السرية عن محاميهم...مدة نهارين وليلتين...بدون الإعلام عن التهم الموجهة ليهم... وقال شنوا قانون مكافحة الإرهاب يسمح للنيابة بالاذن بذلك... يعني ملخر...السلطة السياسية هي إلي تقرر...وقت يكون القضاء وظيفة...وموش سلطة مستقلة…
وبرا شوف عاد شنوا يمكن يحصللهم وقتها...وشنية ظروف استنطاقهم... وشنوا باش يسجلو عليهم من محاضر...وقال شنوا هي محاضر رسمية تعتمد كحجة من المحكمة إلا برميها بالزور... وهذا قانونا وعمليا شبه مستحيل…
إلي يقلك....ثلث قرن في خدمتي وما شفتش نتيجة في هكذا وضعية....رغم تقديم عشرات الشكايات وقت بن علي..بعضها كانت تحفظ من النيابة بدون بحث في الحين...كاينها كانت تقلي خلينا نقعدو بالقدر يا أستاذ.. علاش الفضايح؟...هههه
وهو من مخلفات الإستبداد وقت كان البوليس إلي يبحث تحت التعذيب هو الحاكم....والحاكم الفعلي...لأن القاضي الموظف عند بن علي كان يكتب في حكمو من بعد أن تصريحات المتهم أمامه بحضور محاميه...ووقت تكون منافية لما ورد بتلك المحاضر... لا يأخذ بيها... لأنها قيلت "للتفصي من العقاب"..هههه
إيه نعم يا أكارم...هكة الوضع والميضوع كان وقت بن علي... وهذا يشهدو بيه مختلف المعارضين ليه...وحتى المتهمين في قضايا حق عام…
فبحيث...حبيت نقول فقط أن الفازة هاذي ذكرتني بقضاء بن علي...لأن من الشروط الدنيا للمحاكمة العادلة وجوب حضور المحامي في كل أطوار البحث...وإعلام المتهم وعائلته بالتهمة الموجهة ليه... وبحيث...الفرق الوحيد بين وقت بن علي وتوا... هي المدة…
قبل كانت مسيبة...تنجم تقعد أيامات وحتى أسابيع مخطوف...وعايلتك ما تعرفش انتي وين...وشنوا عاملين معاك... وشنية تهمتك... كانو ياخذو وقتهم الجماعة وقتها.. قد ما يحبو...هوما الحاكم...هههه… وقبل ما يهزوك للمحكمة يعملو محضر آخر مزور يقولو فيه أنهم ما زالو كيف شدوك.. ههه...وهو إلي يمشي عند محاكم بن علي...خاطرك ما تنجم كان ترميه بالزور المستحيل...هههه
لكن توا تحددت المدة بنهارين وليلتين...هههه… وتخاف لا إلي كان يتعمل في أسابيع....يتلزو يعملوه في نهارين...هههه …
ما يفهموش بالعربي...هههه
انتي تقلهم أقراو البلاغات...راهي واضحة...وتقول أنو الحكاية توظيف قضاء وأجهزة أمنية تخدم بالتعليمات...وهذا طبعا تحت طائلة العزل من الوظيف وقطع الأرزاق... والهدف تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين...وحتى ما يشكلوش معارضة قوية للملهم العظيم ... للمحافظة على السلطة بالوسائل الاستبدادية... بعد فشل التصويت على الإستشارة...ثم على الدستور... ثم في التشريعية الصورية... والصلح الجزائي... والشركات الأهلية...وتفليس البلاد....وغياب المواد الأساسية....وغلاء المعيشة...الخ.
والحكاية يعمل فيها الملهم العظيم جهار بهار...ويقول فيها علنا وعلى الملأ في كل وقت يجتمع بوزرتو....و الدولة عندو هو...وينشر في البلاغات يفسرلك فيها كل يوم... وهوما يقولولك موش صحيح....هههههههه … وتلقاهم يهزو وينفضو..وينظرو بخرمولوجيا من الحيط...جايبينها من طاست أمخاخهم...يحسبوها فوانيس...هههه …
عاد يقولولك فساد...وعمالة للخارج...ولخرين جماعة 24 وكأنو المنقلب على الدستور موش منهم...وتلقاهم زادة حتى هوها كانو معاهم...ههه.... الخ...من الخرمولوجيا والبؤس السياسي…
عاد تجي تحاول تفهم اتدوخ... وتتساءل بينك وبين روحك.. تلقاهاش الحكاية تتلخص في إشباع الغرائز المتوحشة الكامنة فيهم...أو رباية على الفارينة....أو للتغطية على الفشل في التواجد في الصورة؟...الخ....
وطبعا ديما عندهم قال شنوا... هوما من البريميا ولخرين سقط المتاع...هههه الحاصيلو...الواحد كان ماشي في بالو أمية سياسية...طلعت أمية توكور....ما يفهومش البلاغات...هههه …