قيس الإنقلابي.. سيسقط لا محالة.. ويديڨاجي..وربما يحاكم إن لم يهرب.. ومعه ازلامه الحشديين الفاشيين المجرمين.. هي مسألة وقت... لا غير..
لأنه شمولي واستبدادي...ضد شعب ولو تتخلله توجهات مختلفة... ولو تصارعت... لكنها لن تفرط في حريتها... وستواجه الإستبداد ولو كانت متفرقة ومختلفة فيما ببنها... فمن ذاق عقد من الحرية...غير مستعد للتفريط فيها لأي كان... مهما كان..
هذا طبعا علاوة على أنه يعتدي على الحقوق الإجتماعية والإقتصادية للشعب التونسي بشراسة ..وسيغرق البلاد أكثر في الأزمة الإقتصادية.... وسيجرها نحو الإفلاس... وسيجوع الناس اكثر…
وهذه أصبحت من البديهيات اليوم.... ومن التوقعات الجدية التي يصرخ بها يوميا مختلف الخبراء ... والكل مرتبط بميزان القوى السياسي....وتوقيت تغيره...ولا غير... هاذيكا سنة السياسة.
فبحيث.... كل المتواطئين معه اليوم...بدعوى الخلافات مع بعض خصومه.. لن يسجلهم التاريخ فقط كفارينة للإستبداد ومساندين للإعتداء على حقوق الشعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ... بل لربما يكون لهم نفس المصير...إن ثبتت في جانبهم تهمة المشاركة في الإنقلاب... أو مساندته... أو الدعوة له..
وهي أفعال يمكن أن تكيف من جرائم المشاركة في الإعتداء على أمن الدولة.. وفي بالهم يدافعو على رأي سياسي.
يا والله أحوالهم. ومن أنذر...