تقوم الصباح على فيديوات فيها ميليشيات عنصرية...متقمصة دور البوليس الموازي.. يلاحقو في مهاجرين من جنوب الصحراء يحبو يقطعو لأوروبا…ويخطفو فيهم معتدين على حريتهم الشخصية ويعتديو عليهم…ويهزو فيهم لمراكز الأمن!!.. الخ من الأفعال الإجرامية…
وينفثو في عبارت حقد وكراهية عنصرية يجرمها القانون…ويقطعو في الطرقات…معتدين على حقوق توانسة في التنقل.. ها العصابات العنصرية الإجرامية… مسيبة على طول ذراعها.. وتقترف في جرائم عديدة…لكن إلي هذا يتعامل معاها على أساس أنها ظاهرة سياسية أو اجتماعية!!
وثمة حتى إلي يناقش في مواقفهم ومماراساتهم…ويلقالهم في تبريرات!!!..متناسيين أن العنصرية والممارسات العنصرية جرائم وليست ممارسة سياسية أو آراء…
وثمة حتى شكون يبرر فيها بجريمة قتل المواطن التونسي ربي يرحمو!! والحال ان القضاء يباشر في التحقيق في الجريمة ضد مشتبه فيهم وقع ايقافهم…
وهاذم الثقفوت ما يقلوش خطورة على المجتمع من تلك العصابات…لأنهم يبررو في العنصرية..والجرائم العنصرية..والعقاب الجماعي…ووجود أمن موازي…ومسؤوليتهم موش فقط أخلاقية…لأنها يمكن تولي جزائية إذا تعتبر دعوة للقيام بتلك الأفعال المشينة..
برشة نتونة خارجة من المستنقعات العنصرية…وكل يوم تزيد تقوى…
نتذكر مرة في حديث مع رفيق يساري تونسي أسمر البشرة… إثر الثورة…كان طارح طول مسألة الأقليات في تونس…قبل قضية تثبيت الحريات والديمقراطية.. عاد آنا قتلو ماهمش معزولين على بعضهم…ياخي غزرلي بتهكم…وقالي: ما يحس الجمرة كان إلي يعفس عليها!! وتعرفو آش قالي زادة؟ قالي قريت وعشت في فرانسا…وقارنت… العنصرية في تونس إلي تربيت عليها وموجودة في خناخش مجتمعنا…إلي في فرانسا أهون منها!!
وراهي موجودة في كل الأوساط والعايلات السياسية عنا…حتى عند بعض رفاقنا اليساريين!! فبحيث…الرفيق هذا كلامو طلع صحيح… لكننا لكلنا عاملين فيها استر ما ستر ربي…ورد بالك لا يشلقو بينا…ههه…
وإذا كان خرج اليوم المستور البشع..والمنتن…المتخبي في تراكن بعض العقول في صفاقس…راهي صفاقس ليست سوى مثال… لأن المهاجرين من جنوب الصحراء تجمعو فيها… ولوكان هذا يصير في اي مكان آخر من الجمهورية يتجمعو فيه الأفارقة جنوب الصحراء…باش يكون كيف…وشفنا هذا قبل بعد فازة تغيير التركيبة السكانية ل 12 مليون تونسي ب 20 ألف مواطن من جنوب الصحراء…هههه …
وربما تكون الجرائم العنصرية أبشع…شكون يعرف مستوى الوحشية واللاإنسانية عند البعض…في أماكن أخرى؟…
عاد مادام سلطة الأمر الواقع…تتفرج وتستثمر سياسيا في الميوضوع الخطير هذا…وموش واقفة بحزم ضد هؤلاء المجرمين العنصريين إلي يعتديو على المهاجرين ولو كانو أطفال ونساء…وللي يدعيو للقيام بجرائم عنصرية…وللي يشجعو فيهم بالتبريرات العنصرية..وكذا…والمتربيين في نفس المستنقعات النتنة في المجتمع….
عاد ما دام سلطة الأمر الوا قع…موش قاعدة تعمل على تطبيق القانون على هؤلاء المجرمين…المعترفين بالجرم المشهود..في الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي…وفرحانين يروجو لجرائمهم.. مادام الوضع متواصل…مادام باش تزيد تخمج الأمور…والماء المنتن باش يزيد يعوم على البطيخ..
واجب محاكمة عصابات المفسدين العنصرية…
ما يكفيش اننا نتأسف أمام الإعتداءات العنصرية ضد الأفارقة من جنوب الصحراء..أو نتأسف على صورة تونس في إفريقيا والعالم.. يلزم لإقامة العدل…والقول للأفارقة والعالم ان تونس إلي نحبوها موش هاذي…وموش متاع العصابات هاذي المسيبة على طول ذراعها…
يلزم مطالبة السلطة القائمة.. بإيقاف عصابات المفسدين العنصريين هاذم فورا…لوضع حد لجرائمهم…في حق الأفارقة…وفي حق تونس… ومطالبة القضاء بمحاكمتهم..لينالو العقاب العادل إلي يستحقوه. ما يقترفونه جنايات خطيرة..
والسلط تعرفهم…وفيديوهاتهم وصورهم كشفوها بأنفسهم… لأنهم يشعرو بالإفلات من العقاب… وبالحماية… وهذا رغم انهم.يعرفو أنهم قايمين بجرائم خطيرة..لكنهم ما زالو متمادين فيها!!