زمن الحرب...ونحن في حرب ضد الوباء...والدليل ما اتخذ لحد الآن من قرارات استثنائية تحد من حرية المواطنين وعليهم الإلتزام بها...وإن لا يفعلوا يسقطون تحت طائلة القانون...
في المقابل في زمن الحرب... ما ثماش تجاذبات على الصلاحيات...وكل مسؤول في الدولة عليه الإلتزام بأحكام الدستور…
وكل مسؤول عليه تنفيذ القرارات... قرارت الحكومة ويلتزم بها... وليس له ان يعرقلها...مهما كانت الطريقة المتوخاة…
في دستورنا... الحكومة هي التي تحكم.... ورئيس الحكومة هو صاحب الصلاحيات بالدستور...ولا غيره... ويتشارك في الأمن القومي والسياسة الخارجية مع رئيس الدولة...
ويمكن له حتى طرد الوزراء عندما لا يلتزمون أو يعرقلون او يتهاونون في تنفيذ قرارات الحكومة ورئيسها...مثلا عندما يأتمرون بأوامر رئيس حزبهم ولا رئيس الحكومة...أو لأية غاية أخرى...
كل من يعرقل الحكومة… ويتداخل في صلاحيات رئيسها في وقت الحرب هذا على الوباء…من شأنه أن يقترف جريمة الخيانة العظمى…
والكلام هذا موجه للكل…وهم يعرفونه… مهما كانت مسؤولياتهم في الدولة وخارجها…ولكل من يناور للإستيلاء على صلاحيات رئيس الحكومة أو جزء منها لأن ليس له حزام برلماني فيستضعفه… أو يعرقل قراراته…
لا تخربوا الحرب على الوباء…