مثلا نعرف كلامي ما يعجبشي برشة ناس...لكني ديما نكتب فيه...وساعات باش ما يعجبش... كيف توا... تذريع خواطر يعني. خاطر في الواقع وعكس ما صبولنا في طاست امخاخنا من صغرتنا من وقت الاستبداد... السكات موش من ذهب... وإنما يخلي الواحد يصدد... وحرية التعبير كنز كبير... ما يقدر قيمتها كان إلي حب يمارسها وتحرم منها لعقود..
عاد نعرف كلامي ما يعجبش طبعا فارينة الإنقلاب... وجماعة الإجراءات التصحيحية الوهمية... الموجودة كان في طاست امخاخ اصحابها.. خاطر المنقلب على الدستور غريب عليه المصطلح..
ما يعجبش هاك إلي واقفين يتفرجو... وعاملين فيها الناس لكل فرد شكارة...إلي مع الإنقلاب... ولي ضدو.... ولي ضد مخرجاتو...وعاملين فيها كلي كلي هوما فوق الصراع وحاطين رواحهم في العلالي الوهمية.. وهوما في الواقع ما عندهمش الجرأة باش يعبرو على رايهم... هذا طبعا كان عندهم رأي وموش متعودين على وضع القطيع... كيف ما كان وضع الكثير وقت بن علي...
ما يعجبش هاك إلي عارفين البلاد ماشية لوين...ويعرفو انو المنقلب على الدستور باش يقضي على الأخضر واليابس... ويقبلو بالأمر الواقع... وباش يعملو فيها ثقفوت او مناضلين يحلو معارك جانبية... أو يقدمو عليها اهتمامات ثانوية.. موش ما يجيهمش الطش... والشتل هاذم هوما المخطرين اكثر... خصوصا وقت يخلقولك معارك وهمية..
وهذا موش معناه اني ديما صحيح... ما ثمة صحيح في تونس اليوم كان الملهم العظيم سيد الانقلابيين وغدوة وقت اتطيح بيه وذن القفة... فارينتو اول من يدور عليه.
كيف هاك الميليشيات الثقفوتية النظروتية متاع التجمع إلي شفناهم بعد الثورة ثوار برشة برشة.... قلبو الفيستة بين ليلة ونهار وأصبحو يسبو في التجمع وفي أزلام التجمع ... وراصات الحقوقيين يركحو فيهم.. موش ما يعتديوش على حقوقهم... وكيف ما قاعد يعمل اليوم الحشد الثقفوتي الشعبوي ومن لف لفه.. ضد إلي يواجهو في الإنقلاب... وغدوة باش يعملو كيف ثقفوت التجمع ضد التجمع بعد الثورة.
علاش كتبت هذا؟
خاطر ساعات تجي قدامي تدوينات متاع ناس هكة عاملين فيها مهفاة... وانتي تفهم انهم موش على حاجة... فقط يبررو فلي عملوه... وفلي ما عملوهش.. وطبعا مانيش نحكي على عموم المواطنين.. وإنما علي عاملين لينا فيها ثقفوت نظروت…
أو حتى مناضلين.. يتناساو الأبجديات... وشفت منهم يا بوڨلب.. مثلا.... حتى شكون ضد حق الإضراب!!!