اليوم صحفية قايمة بواجبها..سألت ناشط سياسي: هل ان تهمة التآمر على أمن الدولة قضية سياسية؟ هو كمسؤول سياسي جاوبها بالصحيح...و بتحليل حول تاريخها في تونس... لكن لو كان جيت في بقعتو...راني دورتها تنبير...هههه… ثماش ما يفهم الذبان....هظاكا إلي بعد الإنقلاب على دستور ديمقراطي ضمن ليهم الحرية... برشة منو في الفايسبوك يتصرف كرعية...وماشي في بالو العكس...ولي عمل يخلص وكذا...وهو موش داري عمل وإلا ما عملش...وإذا عمل شنوا عمل…
وموش داري أنهم هوما بيدهم ينجمو يطيحو في نفس التآمر نهار من النهارات...إذا مارسو حقوقهم المدنية والسياسية...ويلقاو أرواحهم في قلبو..هههه … وطبعا ما نيش نحكي على الشموليين الي "ينظرو"...هاظوكم ذبان فاهم... ويعرف فاش يعمل...هههه … عاد خوكم..راني جاوبتها باختصار...هههه...وقلتلها... قضايا التآمر هي أم القضايا السياسية...هههه …
لأنها تستهدف ديما المعارضين السياسيين وقت يمارسو حقوقهم المدنية والسياسية...كمعارضين للدكتاتور الماسك بالقوى الصلبة للدولة....وناده فرندس يعفس على اليمين وعلى اليسار وفي وسط الطريق...في كل من يعرضو ويلقاه ينتقد فيه...ويطالب بالحريات..وخصوصا وقت يطالب بانتخابات موش صورية.. وبالتداول على السلطة... خاطر الدكتاتور يعتبر شخصه المفدى...هو الدولة…
وبالنتيجة يتصرف كمسؤول وحدو عليها...والباقي لكل موظفين عندو...ويخدمو طبق تعليماته... وبالنتيجة...بالنتيجة...يتربع على الدولة وعلى رقاب الناس...وينسى إلي هو موش فوق الدولة بل مجرد مسؤول وقتي فيها...ويجي نهار يبيع ويروح...هههه … وهاك المعارضين لهذا...إلي ما يحشموش وقت يطالبو بالكلام... بالتداول على الحكم...ما يزيش انهم يقلقو راحة فخامتو...هههه... لكن ما يلزمش يتسكت عليهم...
وبما ان فخامتو هي الدولة...إذا هم يتآمرون على الدولة...ويلزمو يسقط عليهم ويعتقلهم ويسكنهم في دار خالتهم...قبل ما يطيرو بيه...بالإعتماد على الشعب الذي يريد...عندما تحين اللحظة...هههه … وراهو كل دكتاتور غير قادر يستوعب...ان الدولة بيه وإلا بغيرو....باقية...وهو وقتي في الكرسي…
وشعور البقاء في الكرسى مدى الحياة يتكونلو رويدا رويدا.. بعد ما يبداها وهو يقول انو يحترم مدة العهدة الإنتخابية القصوى...وقت الحكاية تكون موش مطروحة حسب الدستور... ووقت تقرب المدة القصوى يغير الدستور... باش يواصل متسمر في الكرسي على طول..هههه … وكل دكتاتور يعمل هكة...مثلا تعرفو دكتاتور عربي سيب الكرسي؟ مستحيل..هههه …
والدكتاتور ما عندوش اسبري سبورتيف في السياسة...هاك الي يسميوها في الكورة روح رياضية مع المنافس... وما يحكي عليهم كان بأوصاف خايبة... مثلا بورقيبة إلي بدأها الفازات هاذي... كان يقول طالح...ويصطاد في الماء العكر...الخ... كانت تتعدى وقتها ...على الشيئ إلي نسمعو فيه اليوم... حتى في هاذي ثمة علو....وياسر شاهق..هههه …
وهذا رغم انو يعرف أن الحياة ظرفية...وما ينجمش يهزها معاه الدولة لجنة الخلد متاعو... هههه… ولهاظاكا لكلو وغيرو...علاش هو دكتاتور...هههه …
عاد للتذكير...وهذا موش كان تنبير...هههه …
في تونس أسس بورقيبة محكمة أمن دولة سنة 1968...وتشمل ولايتها كل البلاد..ومتركبة هيئتها من ثلاثة قضاة ونائبين من حزب الدستور يعينهم رئيس المجلس...(بكل وقاحة خصم وحكم..هههه)... لمحاكمة المعارضة السياسية آنذاك... كل المعارضات...وحتى النقابيين من بعد...وكانت مختصة في محاكمتهم لا غير…
والحركة الديمقراطية كانت تطالب بإلغاها...وكان هذا المطلب على رأس قائمة مطالبها...ومن بينهم اليوم من هم في السجن من القيادات السياسية...ومن خارجه مثل نجيب الشابي الذي استدعي للتحقيق اليوم في قضية التآمر المفبركة ضد القيادات السياسية...والمنسوبة ليهم من بين التهم... تهمة تآمر خيالية على فخامتو..هههه…
قلت خيالية خاطر وقت بورقيبة كانو يحبكوها خير من هكة تهمة التآمر...موش كيف توا...هههه… توا اخطف ووجه تهم من الحيط...وحط في قلبو...ومن بعد يعمل الله... تو نشوفو كيفاش نركبوه الملف..هههه … مشات البلاد في عهد العلو الشاهق...حتى في كيفية تلفيق القضايا...هههه…
عاد بن علي نحاها محكمة أمن الدولة في 1988...بعد بيان 7 نوفمبر... إلي اندعى فيه أنو ..."لا ظلم ولا قهر بعد اليوم"..هههه … لكنو بداها وقت عمل قانون أحزاب يمنع وجود معارضة جملة وتفصيلا... بدون رخصة من عندو...ميكانش العقوبة توصل ل 5 سنين حبس...وكلف المحاكم الإبتدائية بتعويض محكمة أمن الدولة في قمع المعارضة...هذا علاوة على تنظيم اجتماعات بدون رخصة...وجمع تبرعات بدون رخصة...وتهم مجلة الصحافة سيئة الصيت ولي كانو موجودين من وقت بورقيبة…
وفي 1994 زاد عليهم تهمة عصابة مفسدين أمام المحاكم الجنائية...وتصل العقوبة فيها حتى 12 سنة حبس...والمراقبة الإدارية بعد الخروج من السجن مدة 5 سنين..يعني عمليا ما عندكش حق التنقل... وتصحح في المركز في الأوقات الإدارية في دفتر كل يوم...يعني لا خدمة ولا قدمة...هههه … فبحيث...المؤسف.. ههه... انو اليوم لا عنا محكمة أمن دولة... وقانون الأحزاب متاع بن علي تبدل وتعمل قانون جديد يضمن حرية التنظيم للمعارضين ...فصع بالقديم الانفجار الثوري...هههه …
ياخي كي ما لقينا بيها وين... والفازة يلزمها تتقيد تآمر....حسب تفكير سيدنا...تفكرنا إلي عنا قطب الإرهاب...هههه … يعني القيادات السياسية المخطوفة... وداعش كيف كيف...هههه...ياخي هو ساهل اللعب بعشانا؟ههههه… موش قلنالكم رجعنا إلى ما وراء الوراء؟
يوليش الواحد زادة يزكي ويتحي للمرحوم بن علي؟ ههههه …