عاد مبارح ما صدقتش حتى ثبت...حسبتها إشاعة ملول... ياخي تذكرت هاك الأياَمات الصعيبة بين 17 و14...وكل واحد فينا كيفاش عاشها.. وتذكرت هاك الفرحة العارمة في آخر عشية يوم 14 وقت الواحد سمع بعد مظاهرة في بنزرت انو بن علي هرب..
و تفكرت الناس تبوس وتعنق في بعضها من غدوة في الساحات العمومية والقهاوي ...وتحكي وتحلل في السياسة بعد ماكان ما عندها الحق تحكي كان في الكورة..
و تفكرت بعد المغرب يوم 14..وقت الواحد روح لدارو يتفرج في التلافرَ ويتابع في الفايسبوك... ومن غير ما يشعر دموعو تهبط…
وتفكرت دموع أمهات الشهداء من مختلف الجهات في التلافز من بعد... وقت أصبح عندهم الحق يتكلمو.. وتمشيلهم التلافز...ومطالبتهم بالحقيقة والعدالة…
ونتذكر في قطاعنا كيفاش وقع الإعتداء على المحامين بوحشية.. وكيفاش واجهنا القمع اليد في اليد.. وكل قطاع واجه عندو زادة هو قصص وحكايات باش تبقى للأجيال المقبلة.. ونتذكر... ونتذكر...وكلنا نتذكرو.. برشة حوايج أخري.. وزادة كل واحد منا عندو قصتو الشخصية طيلة تلك الفترة...في تلك الملحمة…
عاد يجيك واحد… ماكانش عندو في السوق ما يذوق…ويقلك هاني بش نفسخها الفترة لكلها.. ونمحيها من التاريخ الوطني… وقت يا بوقلب حتى بن علي استعرف بيها قبل ما يهرب… في خطابو نهار 13… وزيد تحسها كاينها اعتداء على جزء من ذاتك وعلى خصوصيتك.. وكأنو محى بجرة قلم جزء من حياتك الشخصية..
لكن وبحيث.. هيهات… يبطى شوية…خاطر تحريف التاريخ… بقعتو ديما في مزبلة التاريخ..