عاد قمت الصباح... ودخلت بدون استئذان عند الشيخ ڨوڨل.. وقتلو بربي يا شيخ وريني الفيدوات متاع نهار 26/27 جانفي 2014… وتفلقت بالضحك.. آي..آي… هاظوكم متاع التصديق على الدستور…
ما نخبيش عليكم إجماع وطني عمرو ما صار… ولحد اليوم أكثر نص تصوت عليه منذ الثورة… إلي يقلك أكثر من 200 يا بوڨلب… يا بوڨلب… وعاد هاك التصفيق والبوس والتعنيق والنشيد الوطني… ما نقلكمش شيئ يقشعر البدن…راك ماعادش اتنجم تفرز بيناتهم شكون ينتمي لهذا الفريق او ذاك… إلى يقلك حس وطني عارم..
تي لوكان ربحو كأس العالم ما تشوفش الفرحة هذيكا.
لكن مشا نهار وجا نهار… طلع الدستور كستيم 3xl على أبدانههم الديمقراطية القصيرة والنحيفة… وما نجموش يطبقوه…الجماعة طلعو جووارات أقسام سفلى في الديمقراطية… ياخي بداو إلى هذا في جرة لاخر يندعيو ان المشكلة موش فيهم لكنها في الدستور… إلي صوتو عليه.
عاد هوكا ثمة واحد ما كانش موافق الدستور… على طول… وماكانش عندو ليسانس باش يلعب معاهم وقتها… يحب يلعب وحدو في الميدان… ويحب زادة يكون هو اللاعب الوحيد والحكم….وهوما لكلهم يشدو الفيراج…إلى معاه ولي ضدو… على بعضو… الفرق وجماهيرها… حتى الڨرادان ما ثماش..
ياخي نهار الي خذا الليسانس قاللهم آنا وحدي إلي يفهم في قانون اللعبة… ولي نقولو آنا هذاكا القانون…والديمقراطية نقولها نا… ياخي برشة قامو يصفقو… وقالو هذا إلي باش يربحنا… وقليل إلي قال… شنوا هذا ؟ فبحيث…يزي كاهو عاد… ماكم تعرفوها الحكاية….
هيكا لكلها توا قاعدة في الفيراج..ولكلها تستنى وين اللاعب/الحكم باش يشوط الكورة… وفي الانتظار هوكا الجمهور كيف العادة يسب ويقشتل في بعضو…
ويحيا…يحيا…يحيا… وهاظاكهو..