من خلال ما يأتينا من أصداء يبدو ان وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين يبذل مجهودا محترما في "تطهير" القطاع الثقافي من العرابنية و سمسارة حزب فرانسا المتصهينة المحتلين للساحة الثقافية من عقود …
نحن بهذا الاعتراف قد نتسبب له طبعا في أضرار كثيرة و لكنني أتصور أنه لو تحرك نواب وطنيون لمساءلته شفويا فقد يدعمون جهده في مواجهة العصابات لأنه قد يجد فرصة للافصاح عن معارك يجب ان لا تظل بعيدة عن أعين القوى الوطنية المعنية بتحرير الساحة الثقافية من الاستعمار :
أولا :متى يفتح تحقيقا حول ملف فشل تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية التي ضاعت فيها فرصة ثمينة على المدينة و عموم البلاد للنهوض بالابداع و التعريف بمخزوننا العربي الاصيل و لم تنجز قبل شهر من نهايتها أكثر من حفلتي تهريج و تبذير مئات الملايين على "كنيسة أثرية" دون اكتمال المشروع الغبي في انتظار تضييع مال الشعب في ما يسمى بالنصب التذكاري الذي قررت الهيئة تنصيبه في المدينة لتذكيرنا بخيبتهم ؟
ثانيا : ما حقيقة المخالفات المالية التي تأكد الوزير من اقترافها من طرف مديري ايام قرطاج السينيمائية و المسرحية المدعوين لطيف و الجموسي ؟
ثالثا : ما حقيقة اجباره على تعيين مديرة الشراءات أو الكتاب و ملحقة الاعلام من لوبي معروف بسيطرته على الساحة الاعلامية و بيزنس السياسة ؟