-عسكرة منشآت الثروة الوطنية و قطع الطريق امام امكانات تطور الاحتجاجات نحو طرح ملفات الاستقلال الاقتصادي في مواجهة الشركات الاستعمارية .
-رفض اعتبار الشارع آلية ضغط ديمقراطي و التمسك التهديدي بتوازنات انتخابية تغيرت معطياتها و رفض الحوار الوطني خارج التمترس في الغلبة الانتخابية ،،الكادوك،، و تخيير الحليف بين الامر الواقع في التوافق على مصالحة الفساد و خطر تهديد ،،المسار الديمقراطي،، .
-التلويح بقبول مخرجات القمة العربية الامريكية مربط فرس خارجي في الاستقواء بمحور حماية ،،الديمقراطيات الشكلانية،، دون مضمون وطني شعبي و حماية الاستبداديات العربية العميلة في مقابل الانخراط في استهداف الحق العربي المقاوم .
هذه نقاط ،،العصا،، و لن تتحق الاولى و الثانية إلا بالثالثة…
الجزرة ..لا تتجاوز التلويح بالاستعداد لتوسيع كعكة الحكم و تأكيد موعد الانتخابات للتداول على حكم دولة لم تقرر تفكيك منظومة الفساد و لا تدشين عصر استقلال القرار الوطني .للجزرة مبرراتها و امكانيات نجاحها بين طبقة سياسية خائفة او مرتهنة او طماعة او معزولة او بلا افق استراتيجي .
خطاب مهم و خطير لمن يريد القراءة لكن خطورته او اهميته لا تناسب خطيبا يعلنه بارتباك و تحفظ و جفاف ريق خائف يتردد بين ضغوطات حكومة عالمية للذهاب بالثورة الى ،،الربيع المصطنع،، بسقوف محسوبة و ضغوطات شعب لا يملك قيادات وطنية تختلف جوهريا عن حكامه في تفهم استراتيجية ثورات الشعوب العربية و لكنه شعب لا يقبل بسهولة الاكتفاء بديمقراطية المخابر و نخب الصراع على الحكم حتى في مستعمرات ديمقراطية .
النصر للأسرى و المجد للمقاومة …
***تحب تعديه بالبرلمان ايه عديه علاش تخطب؟ما تحلش الحكومة و ما تعملش انتخابات سابقة ايه تصرف علاش تخطب ؟ قلت تظاهروا و لن نتراجع عالديمقراطية ..ايه طبعا هل يحتاج ذلك لخطاب ؟؟.
أردت أن اقول أن اضطرار الرئيس للخطاب و انتشار أعوان الائتلاف الحاكم للدفاع على خطابه دليل على اعتراف بضعف الشرعية .اذن مسالة الاغلبية الانتخابية لا قيمة لها حاليا . يعني الحكم ضعيف . هاظاكاهو .