قلت ان نشطاء الثورة الجذريين تركوا بلا ظهر و في قلب العراء منذ ما سمي بمسار الحوار الوطني الممهد للانقلاب الانتخابي في 2014 ثم خيار التنافق الوطني و انهيار تيارات المعارضة الوطنية(اقصد المحمولة على المعارضة قبل الثورة) امام عودة حزب المنظومة المرسكلة رغم تشظيه حاليا.
و قلت باستمرار ان جزء من ،،الاجهزة،، لن يفوت اي فرصة غفلة لينتقم لكبريائه المهدورة في فترة المد الثوري 2011 و على امتداد ،،مرحلة السفساري،، حين كان جلادو بن علي و كوادره في فترة الترهدين التكتيكي امام شراسة الشبيبة و النشطاء.
غدرة الأحزاب المحمولة على الثورة و الديمقراطية بالشبيبة التي استثمرت بها في تحسين شروط تفاوضهاىو تناهش هذه الاحزاب برعاية القديمة المتشظية هي عوامل توفر الفرصة لحاقدي الاجهزة للثأر و هرسلة من بال عليهم بلا حسابات تكتيكية .طبعا لن يملكوا شجاعة الاستمرار في هرسلة لسعد لكن لواه التمرميد .الله لا تربح من كان السبب.